الأربعاء، 30 نوفمبر 2022

عدت إليك ....بقلم الشاعر عيسى نجيب حداد

 عدت اليك


عدت اليك

ودموع القهر تأسرني

وانا بين حزني والمي اقبع

مجهولة الذاكرة فاقدة الاهلية

اداري احزاني وجراحي على موائدك

ومتى سكرت تعثراتي اسقط بمصيدتك

كفراش النار يكويني لهيبك الحارق بثور

وكعصفور صغير ادمي من طلق خرطوش

مزقت احشائي فانتطرت نافذتك وتلوعت

بوابات الرجاء من ناحك اغلقت على البكير

وكل الجموع وقوف للفرجة على الاختراقات

تضمحل الاماني اذا ما خالطتها شهواتك الكثار

وانت عربيد السكر والسمر الذي لا يمل الانتظار

الف سهرة صاغتها عيونك لترتقبني على مناضدك

الاف الاوجاع ادمت مقلتي وانت تمتهن الابتسامات

كل الامور تؤولك للنكران اذا فتحت بواكير الحساب

جسدي دفتر فواتير شهواتك الليلية دونما رحمة منك

اصمت على قهري بحجم اوزان القناطير لكني سأثور

في غفوات همسي اصرخ بالاعلان لألف لا لكل ظلمك

انت سجان حرية وانا فارسة التحرير بميدان انطلاق

فسأمد سهم الخلاص وانتشي بكأس الصحوة الاخير

سأقروعها بين تفرعات المرور ولن اهتم بخسائر الذل


                                 المفكر العربي

                             عيسى نجيب حداد

                             موسوعة رحلة العمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق