وإذا سَأَلُوكَ اَلْيَوْمَ
عَني فاقَوْلِي كَانَ
يَهْوَانِي
* *
كَانَ يَخُصُّنِي مِنْ
فَرْطِ حُبِّهِ بِحَنَانِ
من قَلْبَهُ اَلْحَانِيَ
* *
حبٌّ أَرَيْتُ فِيهِ
فَرَحُ مَا أَغْنَى
قَلْبِي عَنْ اِشْتِهَاءِ
أَفْرَاحِ اَلْأَمَانِي
* *
كَانَ دُنْيَايَ شَمْسِيٌّ
وَقَمَرِيٌّ وَكَانَ اِسْمِي
وَعُنْوَانِي
* *
كُنْتَ رَسَائِلهَ تَمَايمْ
إِسْعَادَ كُلِّ جَوَارِحِي
وَكَانَ حُضُورُهُ أَلَدِّي
يُجِيدُ فَكَّ طَلَاسِمِ
أَحْزَانِي
* *
كَانَ عُمْرًا كُنْتَ
أَشْتَهِيهُ بِكُلِّ
اَغْرَاتْ أَطْيَافِ
اَلْأَمَانِي
* *
اُكْتُفِيَتْ بِهِ دُونَ
اَلْخُلُقِ فَقَدْ أَرَيْتُ
مِنْهُ مَا بِهِ عَنْهُمْ
كَفَانِي
* *
فَاسَعَادَتِي بِهِ كُنْتَ
تَغْمُرُنِي وَتُلَازِمَنِي
أَيْنَ مَاحَلَلَتْ كَأَنَّهَا
ظِلِّي اُوجَزَءْ مِنْ
أَجْزَاءِ كِيَانِيٍّ
* *
وَلَازِلْتُ أَهْوَاهُ رَغْمَ
أَنَّ لَا أَمَل يُبَشِّرُ لِبَقَاءِ
بِهِ دَانِي
* *
وَانْ كَانَ قَدْ يُعِيدُ
اَلتَّارِيخُ نَفْسَهُ فِي
كُلٍّ سِوَى فِي اَلْجَمْعِ
بَيْنَ اَلشِّتِيتْتَانِي
بِقَلَمِي
رَمَضَانْ عَبْدَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق