الجمعة، 4 نوفمبر 2022

و إذا سألوك اليوم ....بقلم الشاعر رمضان عبد السلام

 وإذا سَأَلُوكَ اَلْيَوْمَ 

عَني فاقَوْلِي كَانَ

 يَهْوَانِي 

        * * 

كَانَ يَخُصُّنِي مِنْ

 فَرْطِ حُبِّهِ بِحَنَانِ

من قَلْبَهُ اَلْحَانِيَ 

        * * 

حبٌّ أَرَيْتُ فِيهِ

 فَرَحُ مَا أَغْنَى 

 قَلْبِي عَنْ اِشْتِهَاءِ 

أَفْرَاحِ اَلْأَمَانِي 

        * *

 كَانَ دُنْيَايَ شَمْسِيٌّ

وَقَمَرِيٌّ وَكَانَ اِسْمِي 

وَعُنْوَانِي 

        * *

كُنْتَ رَسَائِلهَ تَمَايمْ

 إِسْعَادَ كُلِّ جَوَارِحِي

 وَكَانَ حُضُورُهُ أَلَدِّي

 يُجِيدُ فَكَّ طَلَاسِمِ 

أَحْزَانِي

        * * 

كَانَ عُمْرًا كُنْتَ

 أَشْتَهِيهُ بِكُلِّ 

اَغْرَاتْ أَطْيَافِ

 اَلْأَمَانِي 

      * *

 اُكْتُفِيَتْ بِهِ دُونَ

 اَلْخُلُقِ فَقَدْ أَرَيْتُ

 مِنْهُ مَا بِهِ عَنْهُمْ 

كَفَانِي 

        *  * 

فَاسَعَادَتِي بِهِ كُنْتَ

 تَغْمُرُنِي وَتُلَازِمَنِي

 أَيْنَ مَاحَلَلَتْ كَأَنَّهَا 

ظِلِّي اُوجَزَءْ مِنْ 

أَجْزَاءِ كِيَانِيٍّ 

        *  *

 وَلَازِلْتُ أَهْوَاهُ رَغْمَ

 أَنَّ لَا أَمَل يُبَشِّرُ لِبَقَاءِ 

   بِهِ دَانِي 

        *  * 

 وَانْ كَانَ قَدْ يُعِيدُ

  اَلتَّارِيخُ نَفْسَهُ فِي

  كُلٍّ سِوَى فِي اَلْجَمْعِ

  بَيْنَ اَلشِّتِيتْتَانِي

        بِقَلَمِي 

    رَمَضَانْ عَبْدَ

    اَلسَّسْسِسْلَامْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق