الخميس، 1 سبتمبر 2022

قدري ....بقلم الشاعر أحمد الكندودي

 قدري***

قدري...

لا تقلق

سأمتطي صهوة  الصمت

وعلى بساط البطاح...

أنقش الورق

بل ازرع القلوب حياة ودفئا

فهي في عمق الرياء...

ما عادت تنبض او تخفق

سأصاحب ريشتي وعبق الصباح

خرير العيون  والحسون الصداح

هكذا اختارت النجوم ...

وبرج العقرب

فالعواصف أحاطت بالحس ...

قسا وتصلب 

وفي سرمدية التيه غرق

مخلوقات  راقصة عابثة

في الدنيا مسحورة صامتة

رحلت بسمة الشفاه والعبوس أشرق

خنق الروح 

زاد الألم والقروح

وأعود بالله من شر ما خلق

قدري

 في خلوتي...

محراب ترانيم وصلوات

 وعلى قمة الحب...

 تطلع شمس الخير وتشرق 

لتشطب الرياء والتلون

 ذبول الدفء والتجهم

دنيا العبثية والأرق

هكذا شاءت نوارس بحور الخليل

بعاد في جوف كل شط رخيم

صهوة خيال ومدى عريض طويل

افراح صورة وصدق  أعمق

فلا ضجيج...

ولا رعد او برق

فما عاد  يعنيني

لحظ شوكي  زاد أنيني

طفح الكيل

والحلم تحت ظلال الحروف سُرِق

قدري...

*** الأديب والشاعر: أحمد الكندودي***المغرب ***

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق