*** ماذا تريد يا هذا ؟؟
هي صحرائي ...
فماذا تريد يا هذا ؟
استقواء .. تسلط...
وفي الضلالة ما زلت تتمادى
لعقود زرعتَ الجراءَ والرزايا
ولعقود ما اعترتك مروءةٌ ...
بل زدت الوداد مرارة وسهادا
فيا عنتر زمانه ...
اخاف عليك غضب توبقال ...
فتمهل وتهادى
فهو اليم في هزاته قد يجرفك...
وأعداءَ الأرض...
ومن رووا الرمال ألما ونكادا
فاعلم أن بالحكمة والتروي هزمتك
عدت فاشلا ...
فتركًن مذموما مدحورا أحادا
قد لفظك البحر
عشوائي ود بناء المجد باطلا
وبلا تاريخ ولا ريادة
هي صحرائي
فما لك يا هذا
إني أخاف عليك من أسودي
عواصفي ورعودي
ولن تجدني أيها الجلاد ...
إلا جلادا
فها أنت تمس سكينتي برقصاتك
تود ترهيب نخيلي...
ولن تبلغ الا الهزيمة حصادا
قد عادت صحرائي الى الحضن بعزة
وخسرت أنت الأحباب والأحفادا
أفاكا عدت غريبا رهيبا
وبين اهل الصفا كنت جلفا جحًادا
هي صحرائي
فماذا تريد يا هذا
أنار ام خراب ...
شتات أم جراب...
فالضجيج لن يزيد سماءك سموا...
ولن يرفعها عمادا
بل ستدكك سباعي فاحذر
استقم وتبصر...
دع عنك العجرفة والعنادا
واعلم أن بالحب والنقاء تبنى الأمم
لا بالبارود والوعيد والجلادة
فهي صحرائي...
فماذا تريد يا هذا؟؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق