السبت، 27 أغسطس 2022

لعنة السؤال....بقلم الشاعر المصطفى وشاهد

 لعنة السؤال... 


و يحدث...

أن أنعي جرحي شهيدا 

فيمطرني  وتيني بوابل السؤال

فتشنقين أحلامي متلبسة

في جريمة شغف...

حذاري أن تستنطقي قلبي 

أن تخوضي في عمق الجراح

اغمضي عينيك 

واحلمي كما تشائين

فأنت مدينة لي  بعبء السؤال 

هل يستوي من دلف الحب بشمعتين

و من عاقر الخذلان  أعشى ؟؟؟

يتخبط في الذم والنار ؟؟

ياحرقة الزمان 

كم أضعت عمري في متاهات الخذلان 

وأرهقت نبضي صعودا 

على مدارج زيف الكلمات

سأعود من ظلي مسرفا 

متأبطا سلال جوعي وغضبي 

وأعتصم بجذوة حرفي

لأرسم للحب بسمة 

تحت الجفون المدنفة

سأندس بين دفء قصائدي 

لأجتث ماتبقى من أسياخ غذرك

وألعن اوراق خريف ألهبته

شفاه الغدر المتآمرة

سيزهر عمري كالبيلسان

وأدفن أحزاني 

بين هيام المد 

و خجل الموج المزهر

فتحترق الأمسيات

فأهرب كموجة مياه حافية

أخلع لحافي كزبد  البحر

أناجي غيم السماء

فيخذلني  موجك في سفور 

ويحلق وجعي كالنورس منفيا 

الى عالم بلا أسماء ولاندوب


المصطفى وشاهد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق