الاثنين، 29 أغسطس 2022

الامام و الخاخام...بقلم الشاعر العابد عبد الرحيم

 / الامام - و- ااااااالحاخام

   ------------------------------ /


(زجل)


           (صورة و ذاكرة  من زمان  التعايش  بين  اليهود

            وباقي المغاربة من امزيغ وعرب القصبة والملاح

            ابزو -- و-- دبدو نموذجين .......بعدها الاستعمار        

            والحرب و الظلم هذا زمان من زمان.. عرب لسنا

            بالامريكان..من شنقوا.؟ شتقوا فينا احد الشجعان

            يوم عيد ولا تكلمنا أو قلنا لا لكل طغيان)


مسكينة  باول كلمة نطقت

حروف عربية اولها مفهوم


قالت: ....محال تعقلوا علي؟

انا التي والتي معكم اكبرت


معكم اتعلمت انحارب الريح

كنت صغيرة نجري وانطيح


في دروب لمدينة  لقديمة

قرب الجامع قرب الحمام


كانت دارنا قرب باب القصبة

كانت لعوينة احدانا و الفران

و قريب كان  لمعلم  الحجام


كان بابنا مفتوح على باب الملاح

كانت مارية واسلمون مع يعقوب


كنا على  حال  عايشين في سلام

كان شمعون حاخام يحيي الامام

كان لفقيه امام يرد ايبادل السلام


كان الباب  مفتوح  في وجه الباب

كنا خاوة القلب على القلب احباب


كانت عرصة  يوسف في جنب الواد

وجنان احمد جنبو محدود بالزيتون


واحنا اطفال انلعبو  ألعاب  الصغار

يهود عرب وامزيغ افتخرنا افتخار


كان جنبنا  جنب  الدار موشي العطار

كان يعقوب معلم خراز بالجلد يشتغل


لمعلم الرباط ايصيح  بالسلك  يربط الفخار

جاكوب الخياط حانوت الافراح والمسرات


كان اختلاف التقاليد و العادات متلاحم

صور فالذاكرة  ترسخت مع الايام بقات


نحكيها صورة صورة ذكريات لأولادنا

اجمل ما فيها مفهوم واااااسع للسلام


لكن الغذر  من جاري بان

خصومة  سدينا ااالبيبان

من تم ااااااارجعنا عديان


الذكريات رجعت ااظلام

حرقت.....مفهوم السلام


صهيون استعمرت بلدان 

اطغات ليها اكبر الشااان


حرفت زورت كتاب االقرآن

جعلت من أرض ليها اوطان


حللت دم  شيوخ اوصبيان

تذبح تقتل تسلخ كالخرفان


لعرب رجعت من اعرب عرباان

شي يطبع يختم ماالو حسبان


ايقول نفسي نفسي

أو من بعدي طوفان


لله عليكم  اش هاذ الحال؟

سؤااال مطروح عل الامم.!


ما زال اصيبنا الجوع و لا صااابة اتبان.!

ما زال انركعوا انسجدوا الغير الرحمان.!


يمكن لطف الله يفتح ليناااا بيبان.!

بكفاح المظلوم عز اونخوة عربان.!


الوردة و القدس بلاد  ترجع  للٌي كان.!

نفرح اتزول لهموم من قلبي الحيران.!


( ماذا سيحكي التاريخ لابنائنا وماذا سنقول لضمائرنا)


العابد عبد الرحيم : 20/06/2020

ملهمتي الفقيه بن صالح تكتب للتاريخ   


يتبع بقصيدة اش قال ( البابا ) ليكم.؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق