💚 صغيرٌ دوما في حضرة أمّه 💚
... أنا كما أنا ،
و منذ سنين ..
منذ عقود ..
منذ قرون ..
منذ دهر ..
حين يقبض النّهار بياضه ،
و يُسدِل اللّيلُ حِداده ،
تخرج الجرأة من تحت الوسادة ! ..
فاقول مائةَ مرّة ..
ألفَ .. مليونَ ..
مليارَ مرّة ..
أنت الولادة ..
و حبّك أمّي ، ديانة ..
و شيء يُداني التّسبيحَ
ويُشبه العبادة ...
لكن ،
نحن - معشر الرّجال -
دَوما على وجه الحقيقة
إمرأةٌ ما ، تُزوِّر لنا الشّهادة ! ..
الإمضاء
صغيرٌ دوما في حضرة أمّه
( الكهل : الأستاذ
الشاذلي دمق )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق