النَّمْل وَالْجَيْش
————————
نَادَت بِالنَّمْل منذرة مِن
جَيْش سُلَيْمَان
حِين صَرَخَت
لَا تَحْزَنُوا فَإِنَّ الْعَدْلَ بِه مَقْرُونٌ
وَلَكِن خَوْفِي مِنْ الْجَيْشِ
أَنَّه أَفّاك
مَرَّت
عَلَى مَدَى الْعُصُور
مُلُوك وسلاطين
غَيْر سُلَيْمَان لِم نَرَى
عَدْلًا يَسُود
مَات وَاقِفًا
وَالْكِبْرِيَاء بَجَل قَامَتِه مُنْتَصِبًا
وَالْخَوْف بِعَيْنِي الثَّعَالِب
مُسْتَطِير
هتفوا بَعْدَ مَوْتِهِ جُبْنًا
ورقصوا رقص الثعالب حول
الجسد الجليل
وصلوا صلاة ليس لها
أصلًا ولا تأويل
ما مات سليمان والأمة
عند ذكراه تحن وتميل
وانتم يا ايها النمل
اُدْخُلُوا مساكنكم
حَتَّى تَسَحَّق الثَّعَالِب َ
الْإِقْدَام ُ
——————————-
بِـ ✍️ عَادِلٌ الْعُبَيْدَيّ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق