الأحد، 28 أغسطس 2022

يا قارئا حرفي....بقلم الشاعر أبو مظفر العموري

 يا قارئاً حرفي

................. 

يا قارئاً حرفي .........بِرَبِّكَ دلني

لديارِ ليلى ...........فالمزارُ بعيدُ


من ذي زليخة في رحابِ حبيبتي

فَغَرامُ ليلى مثلها ....... ويزيدُ


قدت قميصي مُقبلاً.......لا مدبراً

والبابُ من فرطِ الجوى موصودُ


وصبابتي بالعشق تفتنُ ...حرفها

والشوقُ يلوي أضلعي .. ...فتميدُ


والجمر يرقدُ في مواقد صدرها 

لَمَّا أداعبهُ سناهُ ... يقيدُ


خالان في أعلاه ....... ما احلاهما

كثبانُ رملٍ فوقهنَّ...........عَبيدُ


فنزَحتُ...شوقاً تحتَ نهدٍ وارفٍ

مُتَمَرَّدٍ ...والعيشُ فيهِ ......رَغِيدُ


تمتدُ ألسِنَةَ اللظى........ ما بيننا 

فيذوبَ من حرِّ اللهيبِ.......وريدُ


وورودُ ها أغرَت سحائبَ ... لهفتي

ليزينها برقُ .....يليهُ .....رَعيدُ


فتهاطَلَ المطرُ الغزيرُ .......بِلَهفَةٍ

فوقَ الرُبا.....والشامخاتُ... شهودُ


شفتي معتقةٌ بخمرِ........حديثها

هَمساً ...وَيُلهِبُ لهفتي ...التنهيدُ


والنخلُ أهدانا لذيذَ ...... تُمورِهِ

والطلحُ فوقَ غصونهُ......منضودُ


ومن الذي سيلومها....... بغرامها 

وهيامُ ليلى للجمالِ . .....عتيدُ


قطعنَ ايديهنَّ حين .........رأينَهُ 

فهو المميزُ في الرجال .....فريدُ


كم كانَ صعباً ان تبوحَ ...بِحُبِّها

فَهَلِ المحبَّ بطبعهِ .......رِعديدُ؟؟

.....................

ابو مظفر العموري 

رمضان الأحمد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق