هل الحبُ عيب
بقلمي حسان ألأمين
كتبت إليك
و اعجبكِ إنشائي
و تبغين ان نلتقي
فلا تتأخري
و لا تتعجلي
فالحياة فيها احبة
و أصدقاءِ
فأنا منْ اودّ لِقائُك
وَ تَوَدُّين لِقَائي
لَا تَتَّهِمِينَي بالجحود
فَأَنْتِ الوُجُودَ
وَ البَقاءِ
احببتك بإحساسي
دُونَ اراكِ
فَكَيْفَ ان رَأَّيْتُكَ ؟
وَكَيْفَ ابقيك
فِي سَمَائي ؟
انا إنْ أَكَّلَتْ
سِنَّيْنِ الْعُمَرِ قلبهِ
صَحَّا إليكليكِ
فِي شَيْخُوخَتِهُ
مُخَضَّبَا بالوفاء
مِنْ قَال
أَنْ الْحَبَّ عَيْبَ
عن كِبْرٍ ؟
مِنْ قال عنْهَ
مَرَضٌ وَ وَبَاء ؟
أَنْ كَانَ مَرِضَا
فَمَا أَحَلَّاهُ عَلَى قُلَّبِي
عَلَّهُ يَكُونُ لِي بَلْسَمَي
وَ دَوائي
لَا اِعْتَرَضَ
علَى صَدِّكَ اليّ
و إن كُنْتِ
تَبَغَيْنِ الصَّدَاقَةِ
فَتَعَالِي
كَيْ اضيفكِ
الى اعز الأصدقاء
حبي اليكِ كخيالٍ
أعتز به
كأنه نور لي
في ليلة ظلماء
فما أنا إلا إنسان
أكتب ما في داخلي
لأسعد به قُرائي
فإن دخل قلب أحدهم
لا يعني إنه احبني
لأعلن عن حبكِ
جلائي
صَدَاقَةً أَوْ حبٌ
حبٌ أَوْ صَدَاقَةٌ
اتركِ قلبكِ
وَ سَتجَدِّيه
يُجدد لِي الْعَهِدَ
والوَلاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق