***ضفاف الحنين
على بطاح شفتيك أزهر الربيع
تدلًت عناقيدُ الكروم والتين
فاض ريقك شهدا على ضفافها
ثمل الحرف والفؤاد ...
بدهاق البعاد والحنين
كم قطعت لهفتي مسافات اللوعات
شطان الشوق والعزف الحزين
متبولا وبين سواقي الهمسات
أنشد هواك والمضاضة تستكين
فدعيني أتملى بطلعات بدرك
تنتهي التوجسات من مروج أخيلتي
وفي ألأعماق يهدأ البركان ...
واللحن الحزين
فيا حبيبتي دعيني أغرق في هواك
فانت سجاني وأنا السجين
أعاصير الشوق هاجت بخاطري
ظاميء أقف في محطات الذكرى....
وشفتاك معين ؟
البدر رصع بالحسن والريحان محياك
وها هي عرائسه بالوفاء والوصال تدين
ترحل غيمات الحسرات ...
والدمعات والأنين
قد حكت عيناك للهيام عن موجاتها...
شطاَنها ...رحيل النوارس..
وعهود السنين
فيا ساحرتي ...
قد أزهر الربيع على بطاح شفتيك
تدلت عناقيد العشق والحنين
***الأديب والشاعر:أحمد الكندودي***المغرب***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق