عيون تشاغلني
وعيون تسر الناظرين
وعيون مثل عيونك
أفتقد هذه العينين الجميلتين
بين النوم وألاحلام
والتي أبحر فيهما بالمنام
إلى نهاية المطاف
أفتقد الابتسامة الظريفة
التي تزيل عن قلبي الخوف
ترسلني إلى ميدان الكلام
افتقد الثغر الذي يهمس
بأعذب همس الكلمات
وأفتقد آهات كالسكير مخمور
أو كشاعر غارت عنه الأفكار
وأتبلد تحت
البرق والرعد والثلوج بمقدار
تحطم
الذي بيني وبينك
ياسيدتي أنا في عذاب
أوقات اليأس
وحزن الزمان
وأفتقد كل جزء من الصفاء
كل ثانية قضيتها معك كالهواء
اأا معك كأجنحة الطير في الفضاء
تحت منارة حدباء
أه يا سيدتي الله عليك
في عصرنا الحاضر
والمستقبل كالشمس أنا لك
واضح في منتصف النهار
والصبح أصبح
ينادي أن عشقك ندى العمر
يامحبوبتي دموعك أمطار
تغرقني بأحزان
والصمت مات من زمان
والليل والسهرات بدونك أحزان
فخري شريف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق