الخميس، 25 أغسطس 2022

حفاة و عباءات....بقلم الشاعر سالم المشني

 حفاة وعباءات....

يا راعي الجمال لمَ تركت منزلك....

هلا نسيت الملح والتمر الذي سبق.....

ولبست عباءة الحرير من صنع الغريب إذ سرق....

أنسيت يوم كنت صاحب صندل...

واليوم صرت في الملذات رمزا للقلق....

وا خيبتي حين أراك مُخنثا....

ولا رجولة ولا بالعز ما لم تفق....

ما أنت إلا كأشباه الغواني راقصا....

في حانة الشمطاء تبدو شلق....

يكفيك ما أوتيت من الثرى...

ذهب ونفط وما سبق....

فلا تكن غرورا بمالك واعتبر....

فهناك جوعا يدعون ربا في الأُفق...

قد مات من قبلك من كانت لهم ...

فهم في جحيم ربهم حُكم قد خُلق......

سالم المشني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق