الجمعة، 26 أغسطس 2022

تصارخني الآه بغفلتها.....بقلم الشاعر عيسى نجيب حداد

 تصارخني الآه بغفلتها


فيندبني ندم الانتظار

اصرخ الويلات ليعولني الاندثار

يخرسني صمتي فاساكنها الاحتضار

بين البينين يرمقني عاصف فيوهبني للدمار

تلك هي اوائل مصائبي توهبني ضحية لفرائس العار

وما من عتب يجتزني بين فواصل الذمام سوى الاحتقار

فاي نذر شئم يطاردني بين سفوح الترهل من سقط الانذار

ها هي جريمتي تتعاكسها بين عصرية ومغيب شمس النهار

الكل مضى على ربوع هزائم بكينونتي فعانق محفل اخطار

تلك هي رسمة الآه يا ليلى تشاكسني في لياليك مع السمار

تناطقني بوح الكلمات الشفيفة لتعانق ببوح القصيد اشعار

فيذوب ملحها ثلج التقلب ويكوي صدور العشاق في النار

آه على ندم الرحيل عند كلينا عندما يترافق عصفه بمشوار

تذابحني مفردات رحلتها تنطق بوح عذب مع عرس الصغار

تزف اللهفات ملهات الحواري كلما تناطقتها بالعشق الافكار

كانها عرس للبلابل بازمنة الخريف تعاصر من العشق انظار

يا مهلهلتي انا مهلهل زير نساء حيكم كلما عزف لحن مزمار

وكلما عزف الناي القديم اتراقص بين بواديكم كانني الزمار

تضيء لياليكم الشموع مبتهجة وتتزين السماء حلو الاقمار


                                  المفكر العربي

                              عيسى نجيب حداد

                                نورمنيات العشق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق