العهد
للألم أنت درع عهدتك يا أمي
والميم موج يدفع الشوائب
والياء يم يسكن جراحي
لا صورة تضاهي أبدا أمي
ولا طيفا يزاحم أفراحي
أنت وحدك سر وجودي
ينتابني الفزع بغيابك
وأحن إلى وسادة آخر لقاء
لم يعد الدمع لأحد بعدك
جفت الروابي وتناثرتني
الأشواق كأوراق خريف
سمى فوق كل الفصول
وأمتد الليل مع الإصباح
وتمازجت الظلمة والنور
الى إشعار آخر دون انفصال
اليك وحدك أحن في الوجود
بقلم سلطاني البشير ( الجزائر)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق