دلوني على الحقيقة.
بلا دلس بلا إدلال
بكل رجاء
يؤرقني سؤال
دلوني على الحقيقة.
أرفض أن أسلم عقلي
لفاقد شغف الحياة
لوصي على الٱخرة
يلوح بطوق نجاة
و بأي طريقة.
إستعلاء ديني
لا يستهويني
لا أصدق
لا أتفق
مع
نصف حقيقة.
أرفض هاته الشرنقة
الملفقة
تبيد متعة الحياة
أراها
لنبض عقلي
سارقة.
ألست حرٱ أن أختار
و وضع القطيع
في الديار
في إنهيار
مرعبة
خطب
الأفواه المتشدقة.
تنتهك الحرية
بحكايات..
برويات
و معتقدات
ترمي
بالنفس
في ظلمة حالكة
في الخيال
غارقة.
سؤال يحاصرني
يضيع حلمي
بماذا أنشغل
بما بعد الموت
أم بفرصة الحياة
التي لا تنتظر
كل يوم
على الجديد
مشرقة.
واقع الحال
متاهات
بحجم جبال
إستعراض أفكار
هي روح الجدال
تواب و عقاب
جنة و نار
و أهوال
صكوك الغفران
المرفقة.
مقاس
ثوب المقدسات
تجهيل
الحياة الأخرى
هي البديل
غيبيات
للأنفاس خانقة.
شعور بالضٱلة
تحت
كم من مظلة
سلطوية ملة
جائرة
غياهب بئر
سحيقة.
تلغي
إنسانية الذات
بإحتفالية
وإدعاءات
سخيفة
معيقة.
دلوني
على الحقيقة
أريد تصحيح مساري
بلا فوضى في أفكاري
لست لي أفضلية
ولا لقومي
على غيري
بمنطق الفطرة
والسليقة.
أريد الكشف
عن جوهري
عن هويتي
بلا استعلاء وهمي
بلا نفاق
بلا افتراء
حرروني
مياه خير
دافقة.
إنسانيتي
تكفيني
فطرتي
هي ديني
بلا جسر
طوبوي
يمزق ضميري
يلغي فكري
بكلمات منمقة.
شرخ بوعيي
خلف ستار
مبررات
يدمي
كيف أرتاح
بلا بوح مباح
انفصام في الذات
تساؤلات حارقة.
إلتبس الضلال
بالرشد
بين وعيد و وعد
زاد من الماضي
حاضر يلغى
مكافاة
بعث في الغد
إختفى معها
الفكر
وهو الوتد
وراء ضبابية
عتمة ساحقة.
علاقة مشوشة
خلل و وحشة
أذى وتبخيس
لكرامة الوجود
تخوييف
إغراء بالخلود
حصار
بين سندان
ومطرقة.
مواقف حرجة
تداخلت فيها
كل الأزقة
و الأروقة.
بالله دلوني
كيف أصافح
اليقين
قلق و حيرة
تنصب الكمين
لنصف حياتي
سارقة.
وجود في لا معنى
يحبط
الشعور بالعبثية
يسقط
وعي..بلا وعي
في الذات
يختلط
أسئلة مؤرقة.
أنا..لست أنا
أين أنا
من أنا
كينونة
بالزيف مشحونة
مفلسة
لها دمعة
وشهقة.
أرفض
الإحباط
زادي
حب الحياة
دلوني على وطن
فيه أنبت
أرى فيه
أغصان حياتي
مورقة.
بلا برمجة
تلغي إنسانيتي
كل الوقت
بمسرحيات
درامية
حانقة.
تعبت
من البحث
أعذروني
هي روحي
ناطقة.
بلا تهم ملفقة
دلوني
أنقدوني
من الضياع
أعيدوا إلي الثقة.
بقلم عبد العزيز أبو رضى بلبصيلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق