خاطرة ترحم
و الميت تراث
إِهِ من جثث تتنفس الكيف عاضضتها
لحن الخلود و الذكريات تقطرها
و ما أضيع اليوم الذي مر بي من غير...
أن هوى أو عشق
أروح لمين... سؤال الحيرة الضيق
حين أغنية أصبح عندي الآن بندقية... إرهابية اتهمت
,,سياسة لا مكان لها....طبّعنا فكوا عنا قيل!!،،
و أنامل تحترق تداعب نبريج النارجيل
شفاه تلتحم نافثاه سلطنة
و تقلب فحم في حيوات مبعثرة
مواردي القاهرة، الفلمنكية البيروتية
الراشدية النابلية الهادئة، خان جغان البغدادية و تعددية
تبرحها سيدة متبرجة بصحبة فلذة كبدها
تمرح جدايلها يا عيني كطفلة تتقلد منديلا زهريا
تشرق إلى مدار سلطنة التميز
مع سيدة الطرب الباهتة في الذكرى الأبدية
ترمم قبور أحياء مفتتتي الأطراف
و لا قصر في الأعمار طول السهر شعارهم
زمجرة في المتبقي من الحياء
تسلطن الست أبدان ناكرة لمسقط رأسها
تقلدها أصابع ناعسة أطرافها مقددة
و سيقانها تترنم بعفوية معانى الإعجاب
تحتفل السماء برصيد من الريق
و نفنفات المطر تسهم في العزف
رومنسية تعصر ما تبقى في ثدياها
من بصيص فكر و ترحم على تراث
تحول في عصر الردة إلى فتات
كيف لا و ما طهر رسولنا من وثنيه...
أعادها حفاة عراة متنافسو لبنيان لبلاد الله
فبنوا مركز ماسونية يفوق مسجد أبيهم
معابد بوذية حدث ولا حرج
و كنيس لأبناء عمومتهم كونهم
أيتام من رحمة يهوى مشردون
رهبنة إنترنيت كاذبة خائبة تطور
نتاج توحد، انفصام شخصية، فرار ذات و أهل
كوْرنة كون بضربات قاضية مصطنعة
صناديق الرحمة مغلقة كالمغفرة و البنوك
تتعفن الفرحة و يدمى المستقبل
تغرد صاحبة العصمة بتربتها الحس
نجاة روح مبنجة الفكر
و فقدان زهوة الحياة رحيق صوت أزلي
الطفلة تنسج صخب صآها بضفائرها
رحمك الله يا تراثا يقتله الخذلان
فهل ترممه ضفائر طفلة تنفث نرجيلة؟
الشاعر
د. خالد بنات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق