حفل ختان حفيدي.
لمة رحم جاد بها حفل ختان
شجرة العائلة مورقة الأغصان
جذر الجد في الثرى له سكن
الأحفاد زهر تفتق من الأفنان الأفنان: ج فنن
والأب جدع له شموخ شباب غصن مستقيم.
حلقة وصل للخلف الإنساني
وجوه تحمل تضاريس حياة
ريعان ..تمام و ميل لنقصان
سبحان الخالق أجيالا أرى
كل جيل يمر الٱن بامتحان
يا جد..دعك من خواطر فكر
تضعك بين المطرقة و السندان
جاد اليوم... في حفل ختان
بقدرة الخالق تراه بحفل قران
جاد .. كان بين يدي طبيب
دخل بإعذاره ملة الرحمن
جوانح الجدة له ارتجفت
طبع المرأة دافق الحنان
لكن الفرحة مزن رحمة
سقت بغيتها بذرة الإيمان
فالختان طهارة إسلام
إعلان رجولة قبل الأوان
هي الأيام تمر كالسحاب
لا تطويرها إلا كف النسيان
نزعت ثوب الفكر بإستغفار
بذكر صوفي سبحت للمنان
شاكرٱ ومشاركأ أسرتي
إيقاع طرب الآلة الفتان طرب الآلة: طرب ثراتي
أقاسم أهلي نشوة حبور أندلسي مغربي أصيل.
بهيام عاشق و شوق ولهان
بلبل ٱسفي يشذو بلحن
تهتز له معابر الوجدان
أبا جدوب مفخرة إرث الأستاذ محمد ابا جدوب
لأجداد من سالف الزمان فنان أصيل دائع الصيت
و الجدة فتح في أوجها من عمالقة طرب الآلة.
لفلذة الكبد متأهبة بتفان ( الطرب الأندلسي.)
تفننت في إعداد مأدبة
لوحات تشكيل بريشة فنان
بصمة تشهد لها بتفوق
مهارة وإعداد بإتقان
للحاجة بصمة لها روائع
إبداع أنثوي بالرقي فتان
فمن يسكنه هاجس الفن
كل التفاصيل لها معاني
تقدس لمة العائلة دومٱ
سخاء حاتمي بكل نكران
كانت فرصة أمام الملأ
لأجدد إعجابي بلغة البيان
قائلا بأعلى صوت جهرا
حاجتنا ليس منها إثنان
كلنا رعايا وهي أميرتنا
واسطة عقدنا زهر ريحان
إستلطفت قولي علاها خجل
تورد الخذ بحبات الرمان
همس أهتز له مجمعنا
بضحك له جميل المعاني
صاحبته زغاريد و صفير
على النغم البديع الألحان
ترونق الفضاء بلون بهجة
حبور طافح دافق الحنان
لمة العائلة بروعة ورد ذكر
والذكر ري للنفس بالإطمئنان
كل الشكر لرفيقة العمر
جناح ظلنا و غصننا الريان
هندست و برعت بامتياز
بوقار ندين لها بكل إمتنان
رفقتي معها من رضا ربي
هدية و رزق من الرحمن
تسعى للخير ذاك دأبها
بنكران ذات بكل إحسان
أدعو لها برداء عافية
بدفق وديان و موج شطٱن
إنه نبض بالحشا لحفيدي
كيف أكتمه أراه بجنحان
جاد الذي جاد الكريم به
له فرحة قزحية الالوان
الولد زينة الحياة الدنيا
و مع الحفيد ميلاد ثاني
فرحتي به نبض قصيدة
حرف يرقص على أوزان
معه عانقت البراءة من جديد
هزمت بثغره كل أحزاني
على جناح ظله لي سفر
إبتسامة فجر بجمال خلجان
أغدق مرحٱ على شيبتي
أحيا بأعماقي فطرة الإنسان
لله في خلقه أسرار عظمة
لا تحتاج لدليل أو برهان
أقاسم فرحتي أحبة حرف
ونصلي على النبي العدنان
أشكر الخالق أستزيد فضله
أسبح حمدٱ لعظيم الشأن
أدعو لكم بموفور سعادة
و بهجة أفراح يا خلاني
الحروف وشيجة و لحمة
ٱصرة سامية بعمق كياني
إكليل ورد من حديقة قلبي
حروف نسرين مع أقحوان.
بقلم عبد العزيز أبو رضى بلبصيلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق