كلما نظرت إلى عينيها
قلت ما أحلى هته العيون
كم تغزل الأنام بالعيون
و ملؤوا في وصفها المتون
فلا المتون حوت مثيلاتها
ولا بشبيهاتها جادت الفنون
و لا غزلان القصيد حاكتها
ولا تغنت بمثلها اللحون
أوقدت في الحواس شهوة
كان وقودها عشق المجون
تغري و الإغراء لذة
يثيرها الخيال و الظنون
كيف تنسى تلك الناعمات
و في القلب لها صون مصون
اغازلها يقظة و في المنام
تراودني منها الجفون
فاحتسي مدام سوادها
و يسكرني منها البريق المكنون
مددت لها حبي غنيمة
و دفعت لها الروح عربون
منصور العيش
10/ 04/19
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق