الأربعاء، 4 مايو 2022

تليفوني .. بقلم الشاعر إبراهيم شبل

 تليفوني

بعد حادثه الأليم فإنكسرت 

شاشته وصار حزين

وتاهت فيه العناوين 

ونوره. إنطفى بليل ظليم 

فجمعت رفاته المسكين 

قرأت عليه ماتيسر من ياسين 

دعوت  له بالرحمه والأولاد 

يرددوا أمين 

قد خرج من الخدمة بقلب 

مهشم وكأنه مضروب بالسكين 

فبكبت عليه بقلبي الحزين 

الفيس والماسنجر والواتس 

عليه زعلانين 

على تليفون كان ليهم أمين 

كان ولي وله مريدين 

كان ينشر الكلمة بالحق المبين 

في العيد بعت التهاني 

للناس أجمعين 

تليفوني تألم ثم مات 

صار من المقبرين

بكرا ولا بعد هيكون كأمواتنا 

من المنسين

لا نفتكره ذكرى أو جميل 

في قلوب المحبين 

تليفوني رحل عني واتحمل 

عذاب السنين

شاهد على ميلاد قصص 

وقصائد للعاشقين

حتى الشواحن اتكلموا 

كانوا من المعزيين 

وقالوا كان متعب أفسدنا 

وأحنا شاهدين 

الحمدلله وعقبال.اللي  

فيالسكة جايين

والعزاء غدا في السرادق 

بميدان الخالدين

الشاعر/إبراهيم شبل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق