الأربعاء، 25 مايو 2022

قطة كلماتي...بقلم الشاعر نصر محمد

 قطة كلماتي 

أنت لي

 بضاعةفي 

بحور التجسد 

 مزجاة تدثرت بواد

 غير ذي هلكة

امتشطت من 

سحرك فروة 

الهمم والمسافات

 التي تقتات  دونك 

 ‏على خربشات  العدم

 ‏ معي من 

 ‏الفتوحات

 ‏ السارية 

 ‏صدر ضيق 

 ‏السواقي ترشيد

 ‏ معانيك من 

 ‏أخمص قدم 

 ‏لسان جداول حالي 

 ‏دون ضجر   ‏يقول

 ‏ بوحشة فحول

 ‏نماء  انتظاري 

 ‏تعالي لقد

 ‏ أينعت ‏بيننا 

 ‏جذور الحارات وساحات 

 ‏حقول  ‏التحولات

 ‏ الكبرى ونقلة 

 ‏المشاهد النوعية 

 ‏على ظهر 

 ‏حرفي من 

 ‏لمسك الشديد 

 ‏لملمت وداعتك 

 ‏بمعول شوقي حتى 

 ‏نعومتك التي ترتع في

 ‏العتمة والنقاط على وجل

 ‏ترجلت فوق  سطري 

 ‏ماء الطمأنينة تطير 

 ‏بشذى أجنحة 

 ‏ الفخامة 

 ‏ بخبر السرد 

 ‏ ‏الرخيم وصدى

 ‏ أنياب إلهام الثمر

 ‏در المتون على 

 ‏غرس في 

محراب

 السعة 

 لي معك من 

ضمير أكمام المعارف 

مغانم التصحيح وما 

أسبغت شرح أنفاسك من 

فوق جبال المحامل تعالي 

لقد طرزت البيع والصوامع 

بالمفردات المخملية كل

 ‏خير يلمس همزة 

 ‏الوصل بيننا 

 ‏أصب من 

 ‏فوق جسر

 ‏ التدبير زفافنا 

 ‏المغاير لما تعارف عليه 

 ‏البشر عصب أرواح 

 ‏التنوع بيننا على 

 ‏أيقاع  ألوان 

 ‏الفن السابع 

 ‏ ‏تعالي  لقد جزأت وأوجزت الملاحم

 ‏على مدن الروعة حتى تتسنى

 ‏ لقافية  ‏بنت موسيقى الهتك 

 ‏أوتار الصخب  و أغاني  الزخم 

أن تتكأ تتكء تتكيء على 

مسرح سيقان عبير 

التطور و من 

جنس ماعبأت 

لك جولة طمي 

نشوة الاختيار

ملكت من 

فدادين 

 الصلصال 

اللغات والانصهار 

على درب  ‏المناوشات

 بيننا  حصاد إعرابي 

 ‏المقيم فيك خارج 

 ‏الحين من 

 ‏تحت 

 ‏نضارة 

 ‏ التأبط

 ‏لسمر الطفولة وما

 حملت  ‏أنهار الحقب تفيأت 

 ‏معالم نور الغوص النبيل وفق ذاكرة غرقي 

 ‏مابين الصخور والشعاب زينة موعدنا المرتقب 

 ‏رسمت لوحة  المنتخب على إطارها هجرة عشقي 

 ‏مقام البيات ملء السمع والبصر 

 ‏لي معك من 

 ‏كتاب المسارات والمشارب 

 ‏ نغمة الرست المستثناة كوكب الجوزاء

 ‏فوق فضاء  الرسغ الشاسع والسواعد ومعصم 

 ‏نبض عناق القول مني روايتنا 

 ‏صاحبة الدعم الأكبر 

 ‏راسخة البنيان 

 ‏استوت  ‏رابط

 ‏عقد شهد 

 ‏الحراسات 

 ‏فوق  ثغرك 

 ‏الأصغر ‏بين

 ‏ لبنات ملامحك المنمقة

 ‏ترانيم الجأش معي من 

 ‏صحبة كيان ختام الثبات

 ‏هيئتك من فيض نسمة

 ‏ظلالك عيونك تموج بيننا عجبا 

 رؤياك على حسن أجواء التمرد 

 ‏الساكن في 

 ‏الجوار و

 ‏مذيعة طقس

 ‏ الحسان على 

 ‏بحبوحة كل 

 ‏جدار له من 

 ‏قوام قراءة الأرض 

 ‏الخطوات  وظفر الوشوشات 

 ‏تعالي لقد آلفت  ‏فتح 

 ‏أبواب الدهشة على 

 ‏سنابرق الأحلام 

 ‏الطازجة ووسائد

 ‏ذات نكهة في 

 ‏المناحاة 

 ‏فوق 

 ‏كل 

 ‏مالعقت 

 ‏شفاهي 

 ‏طيفك الجبار وما 

 ‏طويت بساط وجنتيك 

 ‏رأيت من 

 ‏ نعيم ملك

 ‏تأويل العلوم 

 ‏ ثريا النفس الأمارة 

 ‏بمراعي   ‏تلاقح شأن 

 ‏الرفعة معي من 

 ‏بنابيع خرائط

 ‏سطح موائد 

 ‏ الجبر الهندسي ومداد 

 ‏الغوث والكسور التي 

 ‏أسكبتها بخيالي 

 ‏المسافر بين 

 ‏نوافذ 

 ‏الخواطر

 ‏الحارة دفن 

 ‏كل مرارة تعالي لقد

 ‏ركضت بالقرب من 

 ‏حشائش صمتك

 ‏حتى تدلى  دلالك 

 مما سكب وجداني

 ‏حصاد الغصون معي من 

 ‏ناقة ال متع عن 

 ‏يميني وشمالي ومن 

 ‏خلفي وأمامي إغاثة  ‏اللهفان

 ‏ نهاية للشقاء والجفاء والتصحر 

 ‏تعالي لقد 

 ‏زركشت 

 ‏بيننا قطة 

 ‏كلماتي  ‏ابتسامتك التي 

 ‏جمعت شتاتي  ‏تعالي لقد 

 ‏فرت من  بيننا كل

 ‏  ‏كآبة وفر 

 ‏سوء المنظر 

تعالي أوفي لي الكيل 

 ‏أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة

 ‏بقلمي نصر محمد

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق