قطة كلماتي
أنت لي
بضاعةفي
بحور التجسد
مزجاة تدثرت بواد
غير ذي هلكة
امتشطت من
سحرك فروة
الهمم والمسافات
التي تقتات دونك
على خربشات العدم
معي من
الفتوحات
السارية
صدر ضيق
السواقي ترشيد
معانيك من
أخمص قدم
لسان جداول حالي
دون ضجر يقول
بوحشة فحول
نماء انتظاري
تعالي لقد
أينعت بيننا
جذور الحارات وساحات
حقول التحولات
الكبرى ونقلة
المشاهد النوعية
على ظهر
حرفي من
لمسك الشديد
لملمت وداعتك
بمعول شوقي حتى
نعومتك التي ترتع في
العتمة والنقاط على وجل
ترجلت فوق سطري
ماء الطمأنينة تطير
بشذى أجنحة
الفخامة
بخبر السرد
الرخيم وصدى
أنياب إلهام الثمر
در المتون على
غرس في
محراب
السعة
لي معك من
ضمير أكمام المعارف
مغانم التصحيح وما
أسبغت شرح أنفاسك من
فوق جبال المحامل تعالي
لقد طرزت البيع والصوامع
بالمفردات المخملية كل
خير يلمس همزة
الوصل بيننا
أصب من
فوق جسر
التدبير زفافنا
المغاير لما تعارف عليه
البشر عصب أرواح
التنوع بيننا على
أيقاع ألوان
الفن السابع
تعالي لقد جزأت وأوجزت الملاحم
على مدن الروعة حتى تتسنى
لقافية بنت موسيقى الهتك
أوتار الصخب و أغاني الزخم
أن تتكأ تتكء تتكيء على
مسرح سيقان عبير
التطور و من
جنس ماعبأت
لك جولة طمي
نشوة الاختيار
ملكت من
فدادين
الصلصال
اللغات والانصهار
على درب المناوشات
بيننا حصاد إعرابي
المقيم فيك خارج
الحين من
تحت
نضارة
التأبط
لسمر الطفولة وما
حملت أنهار الحقب تفيأت
معالم نور الغوص النبيل وفق ذاكرة غرقي
مابين الصخور والشعاب زينة موعدنا المرتقب
رسمت لوحة المنتخب على إطارها هجرة عشقي
مقام البيات ملء السمع والبصر
لي معك من
كتاب المسارات والمشارب
نغمة الرست المستثناة كوكب الجوزاء
فوق فضاء الرسغ الشاسع والسواعد ومعصم
نبض عناق القول مني روايتنا
صاحبة الدعم الأكبر
راسخة البنيان
استوت رابط
عقد شهد
الحراسات
فوق ثغرك
الأصغر بين
لبنات ملامحك المنمقة
ترانيم الجأش معي من
صحبة كيان ختام الثبات
هيئتك من فيض نسمة
ظلالك عيونك تموج بيننا عجبا
رؤياك على حسن أجواء التمرد
الساكن في
الجوار و
مذيعة طقس
الحسان على
بحبوحة كل
جدار له من
قوام قراءة الأرض
الخطوات وظفر الوشوشات
تعالي لقد آلفت فتح
أبواب الدهشة على
سنابرق الأحلام
الطازجة ووسائد
ذات نكهة في
المناحاة
فوق
كل
مالعقت
شفاهي
طيفك الجبار وما
طويت بساط وجنتيك
رأيت من
نعيم ملك
تأويل العلوم
ثريا النفس الأمارة
بمراعي تلاقح شأن
الرفعة معي من
بنابيع خرائط
سطح موائد
الجبر الهندسي ومداد
الغوث والكسور التي
أسكبتها بخيالي
المسافر بين
نوافذ
الخواطر
الحارة دفن
كل مرارة تعالي لقد
ركضت بالقرب من
حشائش صمتك
حتى تدلى دلالك
مما سكب وجداني
حصاد الغصون معي من
ناقة ال متع عن
يميني وشمالي ومن
خلفي وأمامي إغاثة اللهفان
نهاية للشقاء والجفاء والتصحر
تعالي لقد
زركشت
بيننا قطة
كلماتي ابتسامتك التي
جمعت شتاتي تعالي لقد
فرت من بيننا كل
كآبة وفر
سوء المنظر
تعالي أوفي لي الكيل
أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة
بقلمي نصر محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق