قصيدتي بعنوان " ربما نلتقي "
ربما نلتقي
ربما نلتقي في شوارع لقائي
في ذلك الزقاق أسفي
في ذلك المقهى و يا وجعي
ربما نلتقي
رغم الوجع ...
رغم الالم ... رغم ذلك الاسف سيدتي
على كل تلك الأحزان في قلبي
رغم تلك المسافات من أشتياقي
و أحتراق أمنياتي ... و أنكسار أحلامي
أقاوم ... و أقاوم رغم كل خسائري
رغم كل تلك الجراح لن أعلن أنهزامي
ربما نلتقي
و أنظر إليك بعيوني التي تعاني
من بعد و شوق أسال مدامعي
ربما نلتقي .... في محطة لقائي
و أحكي لك عن لحظات أنتظاري
تلك اللحظات التي هجرت مضجعي
ألما و حزنا على وقع أنكساري
ربما نلتقي
و تبتسم لي الافراح و تعانق أيامي
و تتراقص بسماتي من طول إنتظاري
على أطلال الشوق و مل أوجاعي
ربما نلتقي
و إن لم نلتقي فكل قصائدي
قد تغنت بجمل عيناك جميلتي
و كل دموعي كانت عشقا لك متيمتي
و كل نبضة خفقت يوما للقيام
ربما نلتقي
فهي الأيام شاهدة على عشقي
و هي الليالي سافرت مع أشتياقي
و كتبت في شوقك أجمل أشعاري
فربما نلتقي .... و تعرفين كيف كان أنتظاري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق