ـــــ([ فرحة العيــد والطفولة والذكريات ])ــــ
فى غمـرة ما نعانيـه من
آلام المعيشة و الحيــاة ...
نشتـاق لـ روح الطفولـة
و ما تحمله النفـوس من ذكريـات ...
لنقلـب صفحـات أيامنـا و ليالينـا
و نبحـث فى السجــلات ...
عن مصابيـح قد أضـاءت
نوافـذ القلـوب كـ المنــارات ...
و عن بـراءة تربطنــا بـ عالـم
تراقصـت فيـه الضحكـات ...
لـ تمتـزج بـحـب صـادق حاملـة
عبـق الفـرح فى الطيــات ...
و سعـادة تجمعنـا فى أعيــاد
تعلــو فيـه التكبيـــرات ...
و زيارات للأهل و الأحبة
حيث نجتمع بعـد الصلـــوات ...
و لكـن اليـوم نقــف على
اعتــاب العيــد لحظــات ...
ننعـى فيهـا انفسنـا ممـا
أصـابنــا مِن هـول المفاجئــات ...
حيـث كـل بيـت لا يخلــو مِن
رفقــاء مصابيـن أو أمــوات ...
و تبديــل السعادة بـ أحـزان
لنجــد أنفسنــا فى ثٌبـــات ...
و لكــن هيهـــات هيهـــات ...
كان لزامــاً علينــا إسعــاد مَـن
حولنــا ببهجــة الإحتفــالات ...
و نسـاهـم و لـو بـ القليــل لـ مَـن
منحونـا الفرحـة و المســرات ...
و نقــول لهـم كـل عــام و أنتـم
بكـل سعـادة فى هذه الأيـام المباركـات ...
كـل عـام و كـل طفـل بخيــــر
و كــل الآبـــاء و كــل الأمهــــات ...
و سـلامـاً علـى كل مَـن رحــل
عنـّا فى تـلك الأوقــات ...
كـ حمـائــم فى سمـاء العـلا
هديلهم أحلى الأصـوات ...
بقلم .. د. محمد مدحت عبد الرؤف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق