دموع عاشقة.
أرجوك لا تستخف بدموعي
الحارقة
هي سيل شوق من جوانحي
الخافقة
حبر شوق في غزلية أنفاسها
ناطقة
في أغواري لم يجد الشوق
لنفسه لغة
غياهب الخافق أرسلتها دموعٱ
دافقة
تغسل كرامتي تعيد الإعتبار
لصبابتي
تخرجني من أسر جب العشق
العميقة
مازال حبك غديرا في قلبي
يجري
لكن من إخلاصك غيرمتأكدة
ولا واثقة.
كنت عندي و لاتزال ابتسامة فجر
و شذى عطر
قوس قزح بأهذابه حبات المطر
عالقة
خنت عهدي..تركتني وحدي
بلا سند
أعد إلي روحي لأرى أيكة الفرح
مورقة
أعد إلي حبوري لأنعم
من جديد
بحياتي و بشمس قلب دافئة
مشرقة
أنت مبتدئي بك يكتمل خبري
بلغة رقة
لتراني معطرة أنيقة أنتظرك
خمرا معتقة
بالأمس كنت سمائي أرقص
فراشة محلقة
كنت تواما لروحي و الحياة
بأنفاس حديقة
كان حبنا جارفا لكن مروجه
مطوقة
حبي مازال سيلا عرمٱ شلالا
مشاعره دافقة
اليوم بدر الحب أصبح محاقا
عليه مشفقة
إن جف نبع حبك صارحني
بكلمة لبقة
لا تحاصرني بسياج صمت قاتل
إني معه مختنقة
لا تمعن في كسر خاطري بحمم
أكاذيب ملفقة
صارحني بصدق لا تستبلد
ذكائي
فلست تلك الكاعب اللعوب
المراهقة.
كفى كذبا..وخداعٱ تسقيني
الأسى زعافٱ
لا تكشف لي بمكر الا نصف
الحقيقة
عطري..فساتيني..مراتي تشهد
أني عاشقة
أنت و شأنك إن لم تقنعك
دموعي المتساقطة
إحترم إنسانيتي فهي بالاحترام
خليقة.
غادر بلا أسف و اتركني وحدي
مع دموعي
الصادقة.
على ذكرى حب مضى أعيش
بصوفية عتيقة
دموعي ستشفيني و تحررني
من عبودية حب
بكل ثقة.
بقلم عبد العزيز ابو رضى بلبصيلي...
حاضرة المحيط..ٱسفي العريقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق