إلى شعراء الحقّ
بقلم الشاعر عبد الله ضراب الجزائري
***
اصدعْ بشعرِكَ لا جُبن ٌلا خَوَرُ... فالأمّة انتكبتْ .. في وضعها عِبَرُ
في كلِّ بيتٍ لأهلِ الذِّكرِ نائحةٌ ... أودى بها الظُّلم والإذلال والخطرُ
تبكي اليتامى وتبكي نخوة ًذهبتْ ...تبكي خِلالا لأهل الضَّادِ تندثرُ
أين الأخوةُ في الإسلام في وطنٍ... هُدّتْ عُراهُ كأنَّ الشّعب يَنتحرُ
أيدي الوضوءِ غدتْ رعناء مُجرمةً... فالقتلُ والسّحلُ والتّقطيعُ مُنتشرُ
والغصبُ والنّهب ُ والإحراقُ سوَّغَه... باسم الشّريعة أشياخٌ لنا غدَروا
والحاكمونَ ذوو التِّيجانِ في عَمَه ٍ... الغَرْبُ يحلبهمْ كأنّهم بَقَرُ
أحوالهم دَنسٌ صَدَّ الهدى.. أسفا ... الذلُّ والغلُّ والإفسادُ والبَطَرُ
أصلحْ بشعرِك أدركْ أمَّة ًغرَقتْ ... أشياخُها نَكَلُوا فالجيلُ يَنحدِرُ
أضحى يُباع بأثمانٍ مُحقَّرةٍ...اللّهو واللّغو والأهواءُ والوطرُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق