إن لقاكم الصبح
سلم إن صادفت صبحا
وأقرأ له يأسا مني سلاما
لم أعد أكن لك إحتراما
أدمنت أفقا فأسكرتني
وعودا يوزعها كراهب دير
ألا يكفيك ركام جراحي
لا أتقن نثر صكوك غفران
كل التمائم علقتها جراب
علف هل هو عرفان عرف
بورك فيك تعلمت الرداءة
حفتها عنوانا براءة أخت
إختراع لزمن الردة أنثر
غبار الولاء مزيف أنت
لا تغري سنابل ناطحة
سمت لخلو ضاع صيفه
حري لسنبلة سجدت لربها
أثمرت وجادت حياءا لله
إنحنت له شكرا وتضرعا
مادام الجفاء وما بنى القهر
بيتا بلا عمد ولا سند جلي
خذ الحق أنت الوكيل عني
نبراسا وعهدا في كتب بان
رسمه من علو سماء مؤجل
من عفوك أنا الضعيف عفوت
بقلم : البشير سلطاني (الجزائري)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق