خيبة...
بقلم: حميد النكادي ..
حسبتك يا هذا
ريح الصبا
تنعش الروح
وإذا بك
جيفة نتنة
لا تترك بين
الصحبة صحابا
الليل يا صاح
يبقى ليلا
والصباح صباحا
شتان بين النور
وبين حلكة
ممزوجة ضبابا
إني خلوق
حينما أجد
في المرء أخلاقا
وجلد صبور
أمام الصعاب
ولا أرى اللئيم
إلا كلبا كله كذابا
سيماهم في وجوههم
قلوبهم دوما قُلابا
انظر إلى البدر
في ليلة قمراء
كم تتوق له
رقاب ورقابا
وكم من أعين
تنحني مخافة
شمس تسطع
في السما
تذيق العيون
كأسا عذابا
حميد النكادي27\5\2022 عين تاوجدات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق