قصيدتي " يا سيدي "
حين أقرأ نبرات صوتك
أحسها باردة برودة الشتاء
هنا يكون موت الفراق
قد دق على أبواب قلبي
اراك فيشتعل إليك غرامي
وتراني و كأنك لا تراني
وأبكي أمامك فتسخر مدامعي
فأسألك الغياب قليلاً يا سيدي
كي نرتب أوراقنا في عشقنا
فألمح بين كلماتك نبرات التمسك بي
ويأتي المساء بكل ما يحمل قلبي
من حب و غرام إليك
وأعود وألمح برودا آخر
أهو نوع جديد للتعذيب ؟
أظن ذلك ... إنه التعذيب
يؤسفني حينها أن أُقفل قلبي
على فمي كي لا تخرج الكلمات
آه كيف تخونني الكلمات سقمي
وتخرج كي تقول لك بكل خوف
أخفُ أن يأتيَي يوم وأخسرك
فتجيبني أنت بكل غرور سيدي
من هذهِ الناحية فقد اقتربنا
أي موت هذا ... وأي قلب لديك ؟
أكذب إن قلت سأنساك من وجع
ما كنت أنتظر رحيلا عنك بـوجع
نزار ع المنعم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق