توسل إلى أمه باكيا
من حال لباسه الباليا
و العيد قد دوى جوه
و صاح في الدروب عاليا
أيرفل الأقران في حلل
أنار بريقها لماعا صافيا
و يصبح كدأب أيامه
رث الملبس شبه عاريا
ماد قلبها المكسور تأثرا
و قد جذبته لضم مواسيا
و عيناها بالحزن ناطقة
و اللسان للباري شاكيا
استسلمت لقهر الزمان
و نغصه الضاري العاتيا
قالت و قد غص الكلام
حلقومها بتأوه متتاليا
غدا قبل بزوغ الشمس
لنا نزهةللوادي المحاديا
سنمرح فوق الخمائل
كفراش مرفرف لاهيا
حفاة أقدامنا و ماء
النبع فوقها جاريا
و تلحفا عودة ستار ليل
لحال مظهرهما مواريا
منصور العيش
الرباط
11 - 05 - 21
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق