مثلي يعذر
مثلك يعذر
وأنا مثلي أيضا يعذر
إن ظروفك قد لا تسمح
وأنا شوقي نار تشعر
لهفة شوقي لك تجعلني
أفقد صبري
أشعر بركان في صدري
أصبح أنسان لا يدري
ماذا يفعل ؟!
لا أملك شيئاً من أمري
أبحث عنك
وعن عينيك شعوري يسأل
منفلت حالي لا يعقل
شوقي سلطان جبار
يقذف بي مثل الإعصار
و به يمضي العقل مخدر
إن غيابك لا أقواه
صعب جدا ما أشقاه
يشقي حالي
يجعلني أمضي بضلالي
يجعل أفعالي و مقالي
في هذيان
في إنسان كالطوفان
يبحث عنك بكل مكان
تحت النور وفوق الظل
وبين تفاصيل الألوان
وفي تغريد الطير الزاجل
وبين اللؤلؤ و المرجان
و في أفلاك الوقت الراحل
فوق الموج الىالشطئان
نحوك أمضي بالأنفاس
حيث شذاك ربيع أزهر
بقلم
أحمدالشرفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق