الأعراف من سفر الأعراق
ضارب حبل سقياك على شفاهي من
جذوع أشجار حثيث طيفك حتى
إعراب غصون نفسي أنت لي
متاع الثمرة التي
تعج بالنشوة
لي مع
أنفاسك
وقفة
ملاحم
تسبر غور روحي
كلما أحصيت الساحات التي شهدت موعدنا
الذي يقتات على الذكريات العتيقة العطرة
جدلت من
الشوق سلما
حتى الذي
استدق فوق
الخصر من
صبح
رشاقتك
أمطرته بنهر ابتسامتك
عذبة هي وجنتيك ومن
دواعي رفع ملابسات ندبات الحزن
لمست حدود التوق من
فرط قربك
ماهية
وجود
المحو والإثبات
على رقعة معانيك
فتقت ألوانك على إيقاع درب الشفق
ثم رتقت في
عمق التجليات
حواسي الفواحة
على الصداق المسمى بيننا
الزفاف المغاير لوقفات البشر
أنا منذ تسعة أعشار ماعبأت لك
البيع والصوامع وسلة تموج بقيعان سرد أطنان اللمس
أقيس الهمس بما لايرى وبما لايسمع إلا
أنا أنت أغانينا القابلة لكل انصهار
على الوتر النازل في
آبار رؤياك كذلك
مانقبت عليك
بخف حنين لبست ثوب اللامنطق
روايتنا التي استوت على
إيقاع ظفر غبار المارة
أسمعتني ملامحك باللحن الشجي
أشق سبيلي بحجم الأفق من
فوق الممر الصعب
جند ما هنا لك
جيشت لك من
الأسفار السبع هضم
التجارب على درب الحل والترحال
كينونة متاع الحين والماضي والمستقبل
ظرف الحضور الطازج خذي من
بين أروقة انتظاري
حركة المشائين في
العتمة فلسفة من
توهج كلماتي
بسحر ذراعيك
هذا مااتفق عليه
عناقي مع صدرك الذهبي
تعالي لقد حان بيننا القطاف
حسب التوقيت المحلى بنكهة آثار
وقفتك الشاهرة
سيف الإماطة عن
طرق الذل والمهانة
حتى مفرق الحيرة
الذي أسلم من
فوق مفرق
بياض رأسك
ركض من
تحت أناملك
حتى الشعر المسدل المجدول
بحرفي حتى البر الشرقي
حكايتنا والقصص الطويلة وكل
جيب له من
منتهى
عصب
العزة
حمل الأمتعة
على ظهر إرادتنا
قولي غزالة فرت من
حبائل الغوايات المؤقتة
إن لنا معا من ديمومة أولي القربى والعزائم
أوسط أهلة سماء القدر تبارك عنفوانك في
بحور التجسد كنا اثنين صرنا في
مآقي محابر القراء واحد حتى
الريشة دونك التي كانت في
مهب الريح بدلت أمكنة وأزمنة
إنه من
حسن
ختام اللوحة مع
السنابرق مع
العراجبن
الطيبة
مع
كل
رعاية وعناية فائقة الدهشة
سبحان الذي بث بيننا من
رسمك جنان أحبك بقلبي
نهج البلاغه والشهادة
بقلمي نصر محمد

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق