الأحد، 8 مايو 2022

الأعراف من سفر الأعراق.....بقلم الشاعر نصر محمد

 الأعراف من سفر الأعراق 

ضارب حبل سقياك على شفاهي من 

جذوع أشجار حثيث طيفك حتى

 إعراب غصون نفسي أنت لي

 ‏ متاع الثمرة التي

 ‏ تعج بالنشوة 

 ‏لي مع 

 ‏أنفاسك 

 ‏وقفة 

 ‏ملاحم 

 ‏تسبر غور روحي 

 ‏كلما أحصيت الساحات التي شهدت موعدنا 

 ‏الذي يقتات على الذكريات العتيقة العطرة 

 ‏جدلت من 

 ‏الشوق سلما 

 ‏حتى الذي 

 ‏استدق فوق 

 ‏الخصر من 

 ‏صبح 

 ‏رشاقتك

 ‏أمطرته بنهر ابتسامتك

 ‏عذبة هي وجنتيك ومن 

 ‏دواعي رفع ملابسات ندبات الحزن 

 ‏لمست حدود التوق من 

 ‏فرط قربك 

 ‏ماهية 

 ‏وجود 

 ‏المحو والإثبات 

 ‏على رقعة معانيك 

 ‏فتقت ألوانك على إيقاع درب الشفق 

 ‏ثم رتقت في 

 ‏عمق التجليات 

 ‏حواسي الفواحة 

 ‏على الصداق المسمى بيننا 

 ‏الزفاف المغاير لوقفات البشر 

 ‏أنا منذ تسعة أعشار ماعبأت لك 

 ‏البيع والصوامع وسلة تموج بقيعان سرد أطنان اللمس 

 ‏أقيس الهمس بما لايرى وبما لايسمع إلا 

 ‏أنا أنت أغانينا القابلة لكل انصهار

 ‏على الوتر النازل في 

 ‏آبار رؤياك كذلك 

 ‏مانقبت عليك 

 ‏بخف حنين لبست ثوب اللامنطق

 ‏روايتنا التي استوت على

 ‏ إيقاع ظفر غبار المارة 

 ‏أسمعتني ملامحك باللحن الشجي 

 ‏أشق سبيلي بحجم الأفق من 

 ‏فوق الممر الصعب 

 ‏جند ما هنا لك 

 ‏جيشت لك من 

 ‏الأسفار السبع هضم 

 ‏التجارب على  ‏درب الحل والترحال 

 ‏كينونة متاع الحين والماضي والمستقبل 

 ‏ظرف الحضور الطازج خذي من 

 ‏بين أروقة انتظاري

 ‏حركة المشائين في 

 ‏العتمة فلسفة من 

 ‏توهج كلماتي 

 ‏بسحر ذراعيك 

 ‏هذا مااتفق عليه 

 ‏عناقي مع صدرك الذهبي 

 ‏تعالي لقد حان بيننا القطاف 

 ‏حسب التوقيت المحلى  ‏بنكهة آثار 

 ‏وقفتك الشاهرة 

 ‏سيف الإماطة عن 

 ‏طرق الذل والمهانة 

 ‏حتى مفرق الحيرة 

 ‏الذي أسلم من 

 ‏فوق مفرق 

 ‏بياض رأسك 

 ‏ركض من 

 ‏تحت أناملك 

 ‏حتى الشعر المسدل المجدول 

 ‏بحرفي حتى البر الشرقي 

 ‏حكايتنا والقصص الطويلة وكل 

 ‏جيب له من 

 ‏منتهى 

 ‏عصب 

 ‏العزة 

 ‏حمل الأمتعة 

 ‏على ظهر إرادتنا 

 ‏قولي غزالة فرت من 

 ‏حبائل الغوايات المؤقتة

 ‏إن لنا معا من ديمومة أولي القربى والعزائم 

 ‏أوسط أهلة سماء القدر تبارك عنفوانك في 

 ‏بحور التجسد كنا اثنين صرنا في 

 ‏مآقي محابر القراء واحد حتى 

 ‏الريشة دونك التي كانت في 

 ‏مهب الريح بدلت أمكنة وأزمنة 

 ‏إنه من 

 ‏حسن 

 ‏ ختام اللوحة مع

 ‏ السنابرق مع 

 ‏العراجبن 

 ‏الطيبة 

 ‏مع 

 ‏كل 

 ‏رعاية وعناية فائقة الدهشة 

سبحان الذي بث بيننا من 

رسمك جنان أحبك بقلبي

 نهج البلاغه والشهادة

 ‏بقلمي نصر محمد

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

 ‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق