الأربعاء، 4 مايو 2022

لأجلك ...بقلم الشاعره فاطمة الزهراء طهري

 لأجلك 

من انت ..

ومن تكون ...

حتى استعمرت خيالي 

حتى بنيت لقلبي

قصور احلام 

من أحلك ولاجلك 

كتبت احلى كلام 

قالوا لست شاعرة 

قلت انا امازيغية حرة 

من عصر التقنية 

احلم بعنفوان 

بوطن حر مغوار 

من بغداد الى نواكشوط

ومن بيروت الى الرباط 

ومن القاهرة الى الرياض 

ومن المنامة الى تونس الخضراء 

ومن القدس الشريف 

الى مكة المكرمة 

كل اهلي وقبيلتي 

مترعون بحقول البترول 

ولازلنا نسكن الخيام 

نسينا ركوب الخيل والغيم 

وركبنا بساط الريح 

ونطارد الفراشات  

وبكل واد تهيم 

اجمع شتات قصيدة 

ماعدت اسمع صوت النسوة 

أمام منازلهن الطينية

كل امرء على جواله مقفل 

لم نعد نسمع او نعقل 

انما نحن احياء يرزقون 

أم زوائد دودية 

نزين احلام سعيدة 

وكوابيس بعيدة 

يوم انا ويوم علينا 

حروب دمرت البنيان 

هدمت المساجد والكنائس 

وماذا تركتم للأجيال القادمة 

من باع القلم والقرطاس 

ومن بنى بيت احلام 

انما هي دنيا سراب 

تمر مرور السحاب 

بقلمي فاطمة الزهراء طهري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق