الاثنين، 2 مايو 2022

اهلا بك يا عيد لكن ! ....بقلم الشاعر سامي رأفت

 كل عام وأنتم بخير 

أهلا بك يا عيد لكن!

كيف نفرح والأقصى مهان وأسير ؟!

بالآه والأنين ينادي يا عرب يامسلمين

لا حياة لمن تنادي فى الملذات غارقين 

مات الولد شهيد في رحابك ياأقصي

هتك عرض الحرة الأبية بنت فلسطين

تدافع عنك وعن أمة نائمة رأسها في الطين

ماتت فيها النخوة العربية دفنت مخدرة

تبحث عن السفاسف والفن والفنانين

ومباريات لا ناقة منها ولا جمل إلا التخدير

تشتت الأمة بين طوائف همها الصراع بينها

تضعف الصف بين أنا لا أنا المتحكم المبين

ضاع العراق وليبيا والصومال ومن قبل الأندلس

واليمن السعيد وفي الطريق سوريا الياسمين

هل هناك سايكس - بيكو على الطريق جديد؟

يريدوا هتك الفرات ودجلة ومن بعدهم النيل

ومزارع شبعا لبنان وأشجار زيتون فلسطين

لله درك يا شباب الأقصي في المسجد مرابطين

وفتيات القدس بالحجارة لبين مدافعين

وأمة فى الشات وملكات الجمال منشغلين

إلا من رحم ربي بالدعاء والأبتهالات قائمين

لعل الله يخرج من أصلابهم صلاح الدين

يعيد المجد الضائع للعرب وللمسلمين

مهندس/ سامي رأفت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق