الخميس، 7 أبريل 2022

بستان كلام ....بقلم الشاعر محمد موسى

 ♥بستان♥الكلام♥


وحلمتُ ليلة بمائدة  شهر الصيام

فهذه المائدة ليس عليها أي نوع من الطعام

مائدة عليها أشهى وأجمل الكلام

وأقيمت بداخل بستان الكلام  شهر رمضان

وتعجبت أن أصبح للكلام بستان

ووجدتُ بداخل البستان أزهار فل وريحان

ووجدت كثير من أسماء  الأنام

الشعراء وأدباء وعلماء والكثير من الإعلام

وأزهار ولكل زهرة إسم وعنوان

وأزهار  كنت قد زرعتها في يوم من الايام

ظلت تنمو من كتابات الأقلام

وعلى كل زهرة إسمي يظهر واضحاً للعيان

هذه زهور باسم أحسن الكلام

ولهم عنوان ظاهر لكل زائر  وتشغل المكان

وزهور يانعة أسمها آخر الكلام

متنوعة ولها رائحة الورد وتشعل فكر الإنسلن

وعلى المادة قصص كتبت بإتقان

تحكي  عن ماضي كان وحاضر  بارقى الكلام

ومن مذكرات أستاذ جامعي إنسان

زهور للتجارب  وزهور لدروس  من هذا الزمان

وأشعار قد كُتبت لأهداف وللغرام 

هم زهور رسمت بعناية لمن يريد الفهم والبيان

فقضيت الليلة أتجول بهذا البستان

وأقرأ هذه الزهور وأسعد برائحة جميل الكلام

وأصبحت أشكر ربي الحنان المنان

أن جعلني بستاني لأزرع لكل الناس جميل الكلام 

الذي يدعو للخير واحترام الإنسان

وينبذ الكراهية والحقد  بين كل ملل دين الرحمن

ويقول للناس تعالوا نسبح للديان

ونحمده أن سخر الحياة لنعيش في ملكه بسلام

فالكل من آدم أول خلق الله المنان

وآدم خلق من تراب كما خُلق تراب هذا البستان

فلا يتعالى يوماً إنسان منا على إنسان

ونوحد الله ونعبده بأي ملة ونؤمن برسل القرأن

ولا نشرك مع الله الواحد لا إله ولا إنسان

وبعدها سنتمتع برائحة الكلام في بستان الكلام

ويوم القيامة أمام الله سينتهي الكلام

ثم نحاسب كلنا على كل قولنا فإما جنه أو نيران


♠ ♠ ♠ ا.د/ محمد موسى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق