عندما يُسْتملحُ الكلام
غزال تمشي متكبرة
على وطأة الخضرة
تجني سنابل الأرض
بخلخال الربيع
شباب يترنم
على شهقة نسيم
شمس مبتسمة
على واقعة سندريلا
والأمير حائر بين
مُلكهِ وحذاءِ الغزال
مستَملَحة هي الكلمات
عندما تنثر حبا و ورودا
وعاشقا في غياهب القلب
يرتمي على فراشه يمنة ويسرة
ولا يدري ما سبب هذا الحال
لا هو مرض ولا هي رعشة
ولا هي مشاعر تنتفض
إحساس ينتابه في آخر الليل
يستملح الليل وآخره
وهي بين جنان الزهر
تلعب وتضحك مع عصافيرها
تغني على وتر الحنين
وقلبها يزهر كل يوم وردة
ولم تعرف ما سبب سعادتها
طائرة كفراشات الربيع
نائمة فوق بساط أخضر
تنظر إلى السماء وكلها حب
تتمنى وتحلم مثل قريناتها
بفارس يركب فرسا أبيض
أحلامها رومنسية هادئه
تأخذها إلى قصر الأمير
مستملحات الحياة
بقلمي ....مريم بوجعدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق