صراخي بزمن الغيهب
صرخت بمحراب الصمت لالف مرة
ابحت للقول التجوال بمحراب العلن
لم تخجلني انكسارات امسي الحزين
لان فجر البوح قوام بالجراءة الحرة
سيهزم في اسقاطات المظلوم تنبهت
لانفعالي بازمنة الرضوخ فلم اجفل من
الصحوة انا النائم في متاريس الخنوع
قمت تمنطقت سيف قلمي نقشت لذعات
مؤلمة فلم ادعها بسجون الاخرين عورتي
تلك هي الساحات المفتوحة بميادين غدي
الناهض بعد الكبوات ركنت مراحم شفوقة
على جدران احتقاراتهم لتكن بصومعة الاجل
موال نصر جديد لن يهزم الا بكلمات وتغريدات
القصائد لتبحث في بساتين الفكر الرحب سجية
من دواوين النورمنيات العذبة قلت انا السهم كلما
رميت اصيب اهداف القلوب لاستوطن مراتع النفوس
فازين علالي الارواح لان في منظوماتي ما يستحق مكوثها
تهيأت بدرعي جلت على سطورها بين التذلل والغطرسة حتى
رست مراكب زيفهم بانكشافاتي للوضوح سطرت على ابجدية
غبارهم صفوة نطقي ولم تهزمني اخفقات سنين الحاجات لان
علياء الشموخ رسمني في مرتبات تميز وابداع اثبتان للفضول
الظهور كالبدر حين شقشق الظلام الدامس في دياجي الليالي
فاصبح غصني الغض بستان نزهة للزائرين الاحداث الجدد في مراعي الموسومين بالبهرجة بعصور الصدعات كلما حنت منهم
الارقاب على مناضد الاثبات لم تمر علي الايام الا بثقلها بازمنة
الغفوات لاكن مصلحا للغير يداي مكسورات لعنقي بممر نفسي
اثرت ان احمل هموم الجبال بايام رفض الانسان قبول امانته
كنت حينها ذاك الفرج المذبوح حنان ورقة والفة بصون مكنون المحارم حتى مضيت لاهثا لوحدي اجر اذيال تسكعي لعوزاتي
من هناك امساني التحرر ذاك الطفل الرضيع الذي يعشق الحبو
يدرج على باحات الميلاد كهرم لن تذلله انكسار الريح العاصفة
المفكر العربي
عيسى نجيب حداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق