سلي مسائي
لما غيابك و الأشواق ترتقب
لموعد الوصل و الاحساس ملتهب
لما و ماذا و أين و كيف أسألتي
والدمع في مقلتي كالمزن ينسكب
أطل من وحشتي شوقا إلى أمل
يعلل الروح عل الوصل يقترب
وكلما بان نجم في السماء له
بدا بريق أزيح الغيم والسحب
أظنه وجهك الفتان حين بدا
لكنه باقترابي منه ينسحب
مثل السراب من الأشواق أتبعه
فأين أنت وأين الوصل يا عجب
سلي مسائي بما بي بات من ألم
على غيابك لا زيف ولا كذب
كأنني في جحيم الهم يجمعني
على شعور من التكدير والغضب
فلا أطيق حديث الناس في أذني
كأني سمعي على الأقوال منقلب
ولا حياتي حياتي في تواجدها
كأنني في حضور الأهل مغترب
روحي لديك وما لي هاهنا سكن
إلا بجسم خواء بات ينتحب
فلا تزيدي عذابي بالجفاءفلي
رسول حرفك يجلي الهم كالطرب
تلك الرسائل فيما بيننا حملت
مشاعر الحب آه حين تنكتب
أحس بالراح رغم البعد أحرفها
هي الملاذ لأرواح من التعب
بقلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق