خليفة
حب تلاشى بين أميرة القوافي و شعراء الهايكو
بحبر حزين من قلم رصاص انا اسمي خليفة
في ثنية الوداع تلاشت كل امال الأمسيات و تبخرت ،
رد لها قائلا : ( حب ايه الي انت جاية تحكي عليه ) بسمنفونية الحنان و الحزن في أروقة الجامعة و مدرجاتها كنا ندروس مادة الأدب العربي و من العلوم السياسية ، كان لدي عمودا يوميا اسرد فيه هموم العالم النائم اللئيم رفقا بالضعفاالبسطاء مثلي .
اسمها ( زارا ) و اسمي ثلاثي بين الأمين و الخليفة .
( زارا ) تعشق الشعر اليباني الهايكو ، و خليفة يهوى الشعر الجاهلي و التفعلة ، و من شعراء بنو أمية أخذ درسا أنساه المعلقات السبعة ، و اتبع ابن كلثوم ، و الشنفرى لا انسى ابن ربيعة .
فكتب لزارا قائلا :
اتهوين من غيري كأننك ::: تعلثم لسانك من لا تدري هواه
ردت له قائلة :
امسيت عني من غير اسم :: اانت الأمين ام خليفتك سواه
هم هكذا الاميرات في زمن ممنوع الحب لمن لا يدرك عواقبه . من مدرجات الكلية البائسة كان للحب ان يكتب له الفراق . هي زارة التي اختارت التي اختارت الهايكو و هو الأمين في خلافة من غنى المفردات انسج لها حرفا يطل على شرفات منزله لعل صقيع الليل ، و نور القمر يرافقونه ليناجيه همومه .
هكذا كان الحب الذي تلاشى في مدرجات الجامعة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق