السبت، 30 أبريل 2022

خليفة ....بقلم الشاعر خليفة خرباش

 خليفة 

         حب تلاشى بين أميرة القوافي و شعراء الهايكو 

          بحبر حزين من قلم رصاص انا اسمي خليفة 

في ثنية الوداع تلاشت كل امال الأمسيات و تبخرت ، 

    رد لها قائلا : ( حب ايه الي انت جاية تحكي عليه ) بسمنفونية الحنان و الحزن في أروقة الجامعة و مدرجاتها كنا ندروس مادة الأدب العربي و من العلوم السياسية ، كان لدي عمودا يوميا اسرد فيه هموم العالم النائم اللئيم رفقا بالضعفاالبسطاء مثلي . 

   اسمها ( زارا ) و اسمي ثلاثي بين الأمين و الخليفة . 

 ( زارا ) تعشق الشعر اليباني الهايكو ، و خليفة يهوى الشعر الجاهلي و التفعلة ، و من شعراء بنو أمية أخذ درسا أنساه المعلقات السبعة ، و اتبع ابن كلثوم ، و الشنفرى لا انسى ابن ربيعة . 

   فكتب لزارا قائلا : 

اتهوين من غيري كأننك ::: تعلثم لسانك من لا تدري هواه 

   ردت له قائلة : 

امسيت عني من غير اسم :: اانت الأمين ام خليفتك سواه

   هم هكذا الاميرات في زمن ممنوع الحب لمن لا يدرك عواقبه . من مدرجات الكلية البائسة كان للحب ان يكتب له الفراق . هي زارة التي اختارت التي اختارت الهايكو و هو الأمين في خلافة من غنى المفردات انسج لها حرفا يطل على شرفات منزله لعل صقيع الليل ، و نور القمر يرافقونه ليناجيه همومه . 

    هكذا كان الحب الذي تلاشى في مدرجات الجامعة . 

        بحبر حزين من قلم رصاص انا اسمي خليفة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق