الخميس، 21 أبريل 2022

حبل الوريد ....بقلم الشاعر إبراهيم شبل

 حبل الوريد

أعيش في هذه المدينة الواسعة وبين دروبها التي أعرفها جيدا كما لعبت فيها وأنا صغير بل تعلقت بكل تفاصيل المدينة التي كنت أراها أسعد مدن العالم ولكن تسابق بيا الزمن حيث رأيت هذا المدينة وهي تدوس يومي بعجلات الزمن والجميع يتسابق حيث العناء والشقاء والبحث عن مصادر الحياة فانا لم يضيق بها ذراعي يوما بل تعطيني دائما أملا لفجر جديد ومصادر الحياة التي تؤدي إلى حياة أفضل عند كل شروق؛ لكي تستمر الحياة ومرسوم بوجهي إبتسامة عريضة تساعدني على مقاومة الضغوط اليومية المستمرة كعجلات قطار الحياة التي لاتتوقف عن السير بنا حيث النهاية ولكن ارتبط بالمدينة رغم اختلاف مناخ الحياة بيها فأحسها رغم ذلك بأنها الوطن والأم التي تحنو عليا في كل وقت واحسها بأنها أقرب لي من أحلام منامي وارى من حقها أن أشدو بيها وبخيرها الذي سوف يعم إذا تصلح عليها البشر وقلوبنا نحوها يملؤها الحب المزروع كأشجار النخيل

ليزين ضفاف القلب كضفاف النيل العامرة فهي هبة من الله والله أقرب لنا من حبل الوريد. 

الكاتب/ إبراهيم شبل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق