رأيت الكدح جُسد في صباه
فيأخد في توجعه قواه
صبي يحمل الأثقال غصبا
وكان الفقر ساعتها دعاه
يُحمّٙل طينة كالصخر عزت
على حمل كتلتها يداه
هو الطفل الذي نرجاه يوما
فكيف وفي الصبى نرثي صباه
ويا أسفي على عود طري
وعار إن نرى الجمر كواه
فماذا لو تكاثفت الأيادي
وفعل الخير ضمه واحتواه
أرى الايام تنثرنا ورودا
ورب مغفل إن شم رماه
قد بكى قلبي وعزى
قلوبا بقافيتي رثاه
بقلمي
حسن مكاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق