«الحنين»
فِيِ سُكُونِ الَّليْلِ بَيْنَ
ضِياءِ القَمرِ رَاودَهُ
الحَنيِنُ
فَنادَاهَاقائلا :
سيَظلُّ هَواكِ فِي قَلبيِ
قَائماً
نَبضُهُ لِغيْركِ مُحَرمِ
وَبِه لَنْ يسْعدِ
بدُونكِ أعِيشُ فَريداً
شَريدَ الفِكرِ بائسًا..
أنتِ أهْليِ عَشيِرتِي
كلُّ خِلاَّنِي
كُلُّ دَواخِليِ تَنتَفِضُ
تَهجُرنِي تَنسَابُ
خَلفَ خُطاكِ
تَعالي ...تَعالي ...
شَوْقكِ أَضْنانِي هَجْركِ
أدْمَانِي
يهُزُّني الشَّوْقُ وَالحَنينُ
فِي كُلِّ الثَّواني
علَى يَقيِنٍ أن عشقيِ
بفؤادكِ مُترسِّخٌ كَالجِبالِ
لا تُزحْزحُه ريَاحُ هَوىَ
الأيَّامِ
فَلا تُعانِديِ أَشْوَاقكِ
وتَتألمِي حَبيِبتِي
تعَالي ...تعَالي ...
نُجددُ عهْد الحُبِّ
الصَّافيِ
ونَنعَمَ وَلوْ بِقسْطٍ
مِنْ بهجَةِ الحَياةِ
فالعُمرُ لا مَحالةَ
.....فَاااانٍ.....
حنان لخضر / المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق