قصة قصيرة بعنوان ( حُلُم الحياة)
عندما وصل إلى نهاية المطاف ووقف على حافتها
نظر خلفه فلم يجد أحداً ممن بدأ معهم السباق
ظنَّ أنه في حُلُم فكل من وراءه غرباء
أدرك أن كلَّ من عرفهم وعاش بينهم سبقوه في رحلة الزمن
وهو كان ما يزال يسابق الزمن وكأنَّ الزمن قد سبقه اليوم وأوصله إلى حافة النهاية
حاول أن يتماسك لكي لايسقط في فخ الزمن
لكن دواراً أصابه وأفقده توازنه ولم يجد نفسه إلا في قاع يتردى فيه
في الطريق إلى القاع كان يرى الكثير ممن بدأ معهم سباق الزمن
أدرك وقتها أن السباق الحقيقي قد بدأ
وبدأ يتفقد جعبته وما أعدَّ لهذا السباق
فجأةً ارتطم بالقاع واستيقظ من حلمٍ كان اسمه الحياة
المهندس : سامر الشيخ طه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق