. (.... أعانق طيفها.... )
أعانق طيفها إن زارَ عيني
و أوثر ذكرها بيني و بيني!
وأعلم أنها ليست تكن لي
وأني في هواها حق لسني!!
فؤادي :أين مني كبريائي؟
إبائي أين إصراري المكن؟!
أكاد أجَن شوقاََ للوصال!
تجاذب روحها أيناه مني؟!
وسحر في الجفون يحن عطفاََ
بريق بالعيون أخل وزني!!
........................
تلاومني طباعي في هواها
وتسألني التداوي بمن سواها
محال وصلها أو من سواها
وهل تحنو الأسود لمن سلاها!؟
يغار البدر من طلعة سناها
وتخفىَ الشمس في حضرة ضياها
فصفق خافقي حين التقاها
و ودع أضلعي عشقاََ و تاها
كأن الروح ذابت في هواها
ولو كانت بغيب قد أتاها
كلماتي :
أحمدعبدالمجيدأبوطالب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق