الثلاثاء، 29 مارس 2022

و كان اللغة .....بقلم الشاعره فوزية مجاهد

 و كأن اللغة أُختزلت في حرفين

و كأن اللغة في حرفين أُختزلت

الباء و الحاء

بهما يبنى الكون 

و تتكون الأسر

حب الحياة 

من النعم 

يبهج النفس 

تعلو الهمم

الحب هو اكسير الحياة 

اذا غاب فهي النهاية 

إذا أحبك الله

قذف حبه في الكون

فاحبك البشر

حتى الحيوان و الشجر

الحب في اسمى معانيه

بدون ابتذال و لا شجن

ليس بيد البشر 

و ليس مخطط

و كأن الحب كله أُختزل في حرفين 

الف و ميم 

هي الحياة بكل الحب

هي الشهد و العسل 

سرى في ثدييها 

ترياق لالامي

هي كياني و مخباي

اندس فيها كلما جار عليا زمني

هي الروح و الوطن 

اهجر اليه حتى في المحن

و كأن الحب في حرفين أُختزل

كل الحنان بين الالف و الباء

يخفيه ليرعاني 

فاخفي وجهي و به احتمي 

ابي كان ظهري و سندي

منه عزي و حبي الأزلي

ال مجاهد من المغرب للمشرق

اهل عزٌ و مجد 

ورثنا عزة النفس 

و حب العمل

و كأن الحب في حرفين أختزل 

بين أخ و عمٌ قُسٌم

كل للأب سند

و اكيد لا أنسى منبع الحنان

و العطاء دائما الأخت و البنت

الحبل السري لا ينقطع لهما

و كأن الحب في الحروف أُختزل

الحاء و الباء للحياة رُصدا


فوزية مجاهد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق