من سفر محراب السالكين
لطيفة جيب فصلتها أناملي اليافعة
بطهر ثمار طمي أجواء التمني
عليقة وداعتك مضغها حرفي
الذي يقتات على درب إلهام
نعومتك كذلك تيمم سردي وما جمعت من
حسن إدراك أكمام التأبط طيفك العذب الذي
نبتت له في الجداول أجنحة فضفاضة بحجم الأفق
حامل كيان الشرق والغرب خيالي أوسط الخيارات
الرقراقة كلما امتشطت من الهمم الجياشة زوايا
البحث عنك جاء في عمق لب التدثر العقد الفريد بمداد موعدنا المرتقب مفردات الطالب والمطلوب خذي عن شفاهي التي سبرت غور غرقي أحاديث طلاء القبائل وأم المدائن عن صورتك أقصى ألبوم ماء الجاذبيات تمتمات مترعة في بحور الشهد سعي له معك من وكالة غوث المكانة والشطآن التي قامت عليها عاصفة عناقنا الحر الفواح بأطلس عنفوانك الجبار تعالي لقد فتحت لي أبواب الدهشة ابتسامتك على قدم وساق عبر جسور التواصل بيننا حمامة سلام محت بيننا كل كآبة حتى بادية صبح الشهيق والزفير لها من صدى الصخب المد والجزر الحلل لوجنتي بحار السين وما
وقعت لكل محيط ما ارتشفت ذاكرتي أنت لي
متعة الإحتواء بضلعك الذي جبر كسري
بالتي هي أحسن المناوشات بيننا تعالي
لقد أينعت بيننا كهرمانة عن أثر الفيض
رشد الحدائق قارات التنوع والغصون
التي حملت رسمك الأواب عن لوحة
إطارها غبطة المعارف والمغانم وسؤدد القول
مني حارس خلاياك بالثغر الجميل الراقي
عن محراب الآل الأعظم تسورت مساماتك سلم
الحضارات والشرف الأكبر وما دفنت دركات
الخريف و الفيافي تلك من أنباء رواية نضارتك عن
شعيب وعن ربى قمم الخجل رأيت ثم رأيت
مقصورة من ربيع الطرب عن
حضارات نضارتك أصب لكل
نهاية للنشاز والتصحر والجفاء
تتويجات ربانية بيننا لها من
بدء أمشاج معطيات القراءات
أعمدة التخلق بيننا مشارف
مباني ومعاني وأكاليل من
آبار عمادة الفرح بيننا زفافنا العجيب الزاخر
بالعطاء المستثنى الخالي من عطب المن والأذى
أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق