كم يلزم
سنينا ...وجيفة
من الموالاة
وكم يعدو
من الأعمار
مايصلح للإنجاز
السقط قائم
دون توقف
والضمائر لبست ثوب الحرير
تنام داخل الجفن ..قرير
لبست تيجان الملوك
عروشها ذهب وزفير
قوامها رفات وجثث
ليتك تقرأ بتأنِ
علك تجني ..ماأعني
فالقلب بات مطفأ
وصوتي لجه صار
لايغني
المسرحية جدا ناجحة
والممثلون جد بارعون
والحكاية كأول حكاية
حكاية قابيل وهابيل
كرياح السموم..
والهبوب والخماسين
قف في الطابور
كالكلب المسعور
إياك أن تأن وتثور
انتظر دورك مثلي
واقرأ هذا الجور
بلغة علمانية
تجدها عادية
لاتشتكي هبوط الحاجبين
ولاتغضن البشرة والشفتين
فالعناكب تدعي احتواء الجدران
كي توهم الشخوص بالاهتمام
كم مرة وقعنا في فخ
المراهم المغشوشة
وأناشيدا حفظناها أطفالا
غابت في كراريس تمزقت
واحترقت الأكواخ ملأها
رغبة مفضوحة ..
بانتهاء المنام
بقوارب سابحة تبتغي
الخروج من سواقي العذاب
الشارع في وطني مليء
بسيارات دون سائق
على عتبات النسيان
واقفة
لاتستغرب أيها الذي تقرأ
الآن ..أن البومة حين تعدُ
قهوتها من سٌكر الليل
وانزياح المآل
ماذا اقترفنا في هذا
الزمن
لماذا تحطمت نوافذنا
وأٌحرقت زوادتنا
في عيني غيم كثير
يمطر فيصدح الطير
بادلني من رؤاك
كي يستقيم الظل
وأسرح في وطن
بهي الطل
والزهر والفل
تجحظ فينا عيناها
بكينونة مهددة
بمسافة محددة
بين وضوح الرؤية
وحقيقة الجوهر
✍✍✍✍✍
نورهان صبان سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق