من سفر مالم يقال
صف أشجار ظلك على شطآن الدر المنثور
الخزائن المترعة في بحور الروعة من
طمي نفسي التواقة للحضور
الطاغي تعالي على مد نواصي
الشوف الرؤى الشعبية التي
رقصت على عتبات الموقف الثري الغالب
لرجفة خريف الكدر على آفاق إعراب الفرح
موعدنا صاحب الوقف اللازم والشموخ وقشرة من
نجوى درب الجوار الساكن أطياف السفن المعبدة
على بوصلة من كلماتك التي تمخر عباب غرقي
جذبت المؤشر بحسن طلاء مالعقت ديارك أروقة
بيننا خلابة طارت بحواسي بين الصخور والشعاب
بحجم نشوة سرب طيور أجنحة الغرام وبسط
سماء المعادلات كيمياء الترويض قبضت على
الماء الرقراق ومن تجليات دواعي ذاكرتي أيقنت
أن فصول الربيع وما أدركت بشغفي أنت فتح أبواب التجسد تعالي على صدى أوتار بزوغ الفجر بشرى حنايا النور هذا نياط روحي خذي منها منه ماشىت من نياشين رتب الفوضى على صعود من جبال الهايكو فندت من كيان السهول أول سطور الرجم النقاط من عذوبتك محفل زفاف النص الأبيض من فوق ظهر سنام مجد ما أسرجت فنون قطرات الندى سامع التأويلات الخمس لك المتع لك الفداء لك من صحن رونق قيعان العشرة الطويلة رنة خلخالك وما نقش الضرير ولعي الفواح بمسك حصاد المعارف والمغانم لب شروق الدعة والسكون تعالي عاصفة تحمل مداد التوغل
على صفحة مارسمت أصداف الوشوشات على مراسي وجنتي أبث لنتظاري رحلة الشتاء والصيف كلما تحسست نضارتك تحيزت بيننا نبرة الإلقاء على منضدة تموج بخربشاتك لملمت ألوانك بريشة تغوص في جداول الماهيات بيننا من نماء الدفء زاهية هي ابتسامتك التي تحيا على
الصخب تارة وأخرى تمد الصمت
تعالي لقد مضغت عليقة زماني وما فر القهر
حتى السياق المجذوذ من جذوع التوق المتناثر
أهوى بقربك حلل البحر رهوا وملامحك صاحبة الظفر
ليست بيننا تلك الزوايا التي تعج بالوهن الملبد وسوء الإحتواء والمصادرة تعالي لقد تفاديت من أجلك ساحات الشرر وكل ثور هائج دون ضرب أوجاع الخصائص دون
دفن كل مبرر له مخالب العدم تعالي هويدة عطر
الحدائق جنة من عيون مها الفردوس فرسة بابل
الرواية المعلقة بيننا مما تتيسر من صف
أشجار ظلك الذي هوى كما بدأت
أول ما تخلقت أوصال
خطبة شفاهي على
ثنايا عطايا شفاهك
لعقت و مضغت الشهد بين
مارجحت كفة فرار الغبن والمر
تعالي ثم افتحي صدرك الذهبي لقد آن
بيننا من جمع الثمار التي أينعت بوكالة غوث
حق لجوئي إليك نهاية للشقاء والتصحر والجفاء
رأس خيمة الهلال الخصيب على مدرج من نهضة
وجداني إليك الذي يقتات على طواحين ولادة
سعد التنوع بيننا ومن سفر الحراسات التي تأبى ذل إنكسار أغاني المارة من فرط سؤال البحث عنك رابطة النشاز للغياب والقرب الواهن حتى يتسنى لصبري أن يفوح بأمواج إحسان تبارك المسك أنت لي متاع الترانيم عمادة من أكاليل أهل وفاء عمارة الكهف العتيق والسرد الحديث صبغة
الشعر والقلائد التي لم تذول مع الشفق
أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة
بقلمي نصر محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق