التَّقَدُّمُ الْعِلْمِيُّ
يَا نَهْرًا عَذبَ الْمَعَارِفِ سَرَى
مِنْ نَبَعَ فِكْرٍ دَافِقٍ
مِنْ حَرَمَ جَمْعٍ نَاشِطٍ
وَ عَقْلً ٍثَائِرٍ
وَ شَيْخٌ هَرِمَ الْعُلُومِ فَقِيرَ الْكَلَامِ
زَهِيدُ الْهَوَى
قَضَى الشَّبَابُ بَحْثًا وَ اكْتَوَى
بَحْثًا وَ عِلْمًا وَ احْتَوَى
وَ وَصَلُ النَّوَى
أَهْدَى الْأَمَةَ التَّقَدُّمَ وَ ارْتَقَى
بِالْعِلْمِ لِلْفَتْحِ الْجَدِيدِ
يَا شَيْخَنَا عَلِمْنَا مِنْ فِكْرٍ خَصِيبٍ
خَاصِمَ دِيَارَنَا وَ حَارِبًا
يَا رَحْمَةَ اللَّهِ الْمَجِيدِ
يَا دَارُ ضَجَّةٍ بِكُلِّ جَدِيدٍ
كَصَبَاحِ الْعِيدِ السَّعِيدِ
وَ حَدَائِقِ الْفَلِّ وَ الْوُرُودِ
يَا شَيْخَنَا شُرُوقُكَ تَحْجُبُ عَنْ أَرْضِنَا
وَ تَكْشِفُ تَبَرُّجًا مِنْ حَوْلِنَا
امَا حَانَ الصُّبْحُ لَنَا
وَ الشَّمْسُ تتطلع مِنْ هُنَا
*** *** ***
يَا أَيَّامَا تُجْرَى عِلْمًا
وَ تُطَوِّرُ الْأَشْيَاءِ
وَ حَاجَاتٌ تَتَجَدَّدُ
كُلَّ يَوْمٍ فِي تَقَدُّمٍ أَسَاسِيَّ وَ تَرْفِيَه
تُوقِفِي قليلا
عَاشت وَاقِعًا فِينَا
عِسَانًا نُلْحِقُ الْمِشْوَارَ ارْتَمَى عَنَّا الْأَمَلُ
ضَاعَ الْفِكْرُ عَصَبَ الْجَمَالِ
وَ الِابْتِكَارُ عَنْ دُنْيَانَا اسْتَحَالَ
تَسَيَّدُنَا مِعْيَارَ الضَّلَالِ أَمْ يَكُونُ التَّعَرِّي فَنًّا وَ جَمَالٌ
أَمْ فِتْنَةٌ وَ ضَلَالٍ وَ تَرَفًا وَ دَلَالٌ
أَمْ تَمَنَّى لِلْأَعْمَالِ
عِرْقُ الْحَاجَةِ وَ النِّضَالُ
أَمْ مَاذَا أَ يُرْتَقَى فِي الرَّأْسِ النِّعَالُ
فِي دُنْيَا مَعْصِيَتُهَا جَمَالٌ
وَ السُّفَةُ نِضَالٌ
يَا شَمْسَ الْعُلُومِ شُرُوقُكَ احْجُبْ عَنْ أَرْضِنَا
هَلْ نَرْضَى الْخُنُوعُ !!!
أَمْ نَعِيشُ الدُّنْيَا السَّرَابُ
أَوْ كَالنَّعَامَةِ تَدْفِنُ رَأْسَهَا تَحْتَ الرِّمَالِ
يَا شَمْسَ الْعُلُومِ شُرُوقُكَ تَحْجُبُ عَنْ أَرْضِنَا
امًّا حَانَ الصُّبْحُ لَنَا
وَ الشَّمْسُ تتطلع مِنْ هُنَا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق